صادق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على خطة الدفاع المدني لموسم الحج، أكد ذلك ل «عكاظ» مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، مبينا أن الخطة تضمنت تحديد 12 خطرا كبيرا متوقعا حدوثه، إذ صادقت وزارة الداخلية على تحليل هذه التهديدات وكيفية التعامل معها لمنع وقوعها. وقال التويجري أثناء دعمه حفل تخريج الدورة التأهيلية أمس في مبنى المساندة في الرياض، «إن تدريب الدفاع المدني يتم وفق خطة مرسومة ومنهجية مدروسة، إذ استحدثت 12 مركزا جديدا في الحج للتعامل مع قطار الحرمين الخاص بنقل الحجاج». وأشار مدير الدفاع المدني إلى أن عدد القوة المشاركة هذا العام تبلغ 12 ألف ضابط، ضابط صف، وفرد، إضافة إلى قوات احتياطية جاهزة سيتم استدعاؤها إذا لزم الأمر. ولفت التويجري إلى أن عدد المتطوعين المسجلين لدى المديرية العامة للدفاع المدني بلغوا خمسة آلاف متطوع في عدد من التخصصات الهامة مثل الطب، الهندسة، الميكانيكا والتخصصات المهنية الأخرى. وأكد مدير الدفاع المدني أنه يوجد لدى إدارته قسم يشرف على العمل التطوعي، خصوصا أنه يوجد إعلان سنوي عن التطوع للراغبين للالتحاق بمعهد الدفاع المدني عبر 11 مركزا في كافة المناطق. وذهب التويجري إلى وصول أكثر من 900 آلية ومعدة حديثة للدفاع المدني، والبالغة قيمتها أكثر من 411 مليون ريال، مؤكدا البدء في استلام هذه التجهيزات والتي تتوزع ما بين 110 سيارات إطفاء، 75 سيارة إطفاء وإنقاذ مزدوجة، سيارات سلالم، سيارات إطفاء صناعية، وهي أحد أهم الآليات الجديدة التي وصلت حديثا، كونها مزودة بمضخة تصل قدرتها لأكثر من 14 ألف لتر في الدقيقة، بقاذف علوي يصل قدرته لأكثر من 10 آلاف لتر في الدقيقة ولمسافة 400 قدم. وقال مدير الدفاع المدني «إن الاستعداد لموسم الحج يتضمن توفير سيارات إطفاء خاصة بحوادث الطائرات العمودية، سيارات إنارة متنقلة، روافع تحمل أكثر من 55 طنا تستخدم لانهيارات المباني والجسور، 103 سيارات إنقاذ للتدخل في الحوادث على الخطوط الطولية والسريعة، 371 مساندة في حوادث السيول، وسيارات الإنقاذ المائي». وأوضح التويجري، وجود مشاريع تطويرية تم تنفيذها في السنوات الماضية تتضمن تطوير معهد الدفاع المدني، ورش التشغيل والصيانة، تطوير مستودعات الدفاع المدني بتكلفة 310 ملايين ريال، وإنشاء 200 مركز للدفاع مدني في المدن والقرى عبر مشروع خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن.