قال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري إن خطط الطوارئ في المملكة لموسم الحج هي خطط كبيرة ومدروسة ومبنية على أسس علمية وليس على اجتهادات شخصية. وأشار إلى أنه تم استحداث 12 مركزا للدفاع المدني في المشاعر المقدسة وهي خاصة لمشروع قطار المشاعر ويشارك اكثر من 12 الف من ضباط وضباط صف وافراد بالإضافة إلى القوات الاحتياطية. واوضح أن عدد المتطوعين بلغ خمسة آلاف متطوع على مستوى المملكة وقد تم اختيارهم وفق التخصصات الهامة كمهندسين وأطباء ومهنيين في الكهرباء والسباكة وفي جميع التخصصات، مشيرا إلى انه سوف يبدأ تدريب المتطوعين بعد موسم الحج وفي مراكز تدريب الدفاع المدني. وكشف عن وصول أكثر من 900 آلية ومعدة جديدة وحديثة للدفاع المدني تقدر تكلفتها بأكثر من 411 مليون ريال. وقال إنه تم الشروع باستلام هذه المعدات والآليات في مستودعات الدفاع المدني وهي تشكل إضافة للدفاع المدني في مهامه المتنوعة وسيشارك العديد من هذه المعدات والآليات في موسم حج هذا العام. وتشمل هذه الآليات مائة وعشر سيارة إطفاء قدرة المضخة ثلاثة آلاف وثمانمائة لتر بالدقيقة، وكذلك خمسة وسبعين سيارة إطفاء وإنقاذ مزدوجة تحتوي على معدات الإطفاء والإنقاذ، وثمانية وعشرين سيارة سلالم يصل ارتفاع بعض منها لأكثر من ستة وخمسين مترا ومزودة بمصعد وسلة للإنقاذ وأعمال الإطفاء للمباني العالية، وعشر سيارات إطفاء صناعية متخصصة في حوادث المنشآت البترولية والصناعية وهي أحدث الآليات التي وصلت للدفاع المدني ومزودة بمضخة تصل قدرتها لأكثر من أربعة عشر ألف لتر بالدقيقة وبقاذف علوي تصل قدرته لأكثر من عشرة آلاف لتر بالدقيقة ولمسافة أربعمائة قدم، وكذلك أربع سيارات إطفاء خاصة بحوادث الطائرات العمودية، إضافة إلى واحد وعشرين سيارة إنارة متنقلة، وخمس روافع تحمل أكثر من خمسة وخمسين طنا تستخدم لانهيارات المباني والجسور، ومائة وثلاث سيارة إنقاذ للتدخل في الحوادث على الخطوط الطويلة والسريعة، وأيضاً ثلاثمائة وواحد وسبعين سيارة مساندة في حوادث السيول وتشمل( ونيت شاص وصالون)، واثني عشر شيولا وثلاث عشرة سيارة للإنقاذ المائي مجهزة بأحدث أجهزة الغوص، ومائة وأربعة وأربعين جهاز قص وفصل لأعمال الإنقاذ. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدورة التأهيلية 39 للضباط. وقال التويجري إن التدريب في الدفاع المدني يجري ضمن خطة مرسومه وهي عبارة عن نشرة تدريبية تصدر كل عام وترفع إلى مقام وزارة الداخلية ويتم التصديق عليها، وتدريب الدفاع المدني هو علم بحد ذاته ولا يستطيع احد التغيير فيه. وحول خطة طوارئ الحج قال: بالنسبة لخطة طوارئ الحج هناك خطة تصدر في كل عام عن طريق وزارة الداخلية ويتم المصادقة عليها من سمو النائب الثاني وزير الداخلية ريئس المجلس الأعلى للدفاع المدني وبعد ان يتم دراستها دراسة مستفيضة من قبل مسؤولين في وزارة الداخلية ومن جميع القطاعات الحكومية .