قال مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، إن التدريب يتم عبر خطة مرسومة ترفع لمقام وزارة الداخلية ليتم اعتمادها ويشمل مجالات الأطفاء والإنقاذ والإسعاف وجميع أعمال الدفاع المدني في مواجهة الكوارث والحوادث. وتم استحداث 12 مركزا للدفاع المدني بالمشاعر المقدسة. وأضاف أن خطة الطوارئ تصدر كل عام بعد دراستها واعتمادها من المسؤولين، وضرب مثالا لذلك ما حدث في فاجعة جدة حيث كانت هناك خطة سريعة للطوارئ، وتم تأمين 800 معدة بشكل سريع، ودعا التويجري إلى الاستفادة من الدول التي سبقتنا في وضع الخطط والتي حدثت بها كوارث وحوادث تم التعامل معها. جاء ذلك خلال حفل تخرج الدورة التأهيلية التاسعة والثلاثون بقاعة المحاضرات الكبرى في مبنى المساندة بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالدائري الشرقي في الرياض. وعن خطة التعامل مع قطار المشاعر، قال التويجري "لقد شكلنا عدة لجان وعقدت ورش عمل لمناقشة الخطة التي يشارك فيها العديد من الجهات الأمنية والشركات المنفذة، ويشارك في قوة الحج لهذا العام 12 ألف ضابط وضابط صف وفرد، وهناك قوة احتياطية يتم استدعاؤها من المناطق القريبة، كما تم تسجيل 5000 متطوع من المهن المتخصصة والكفاءات. وكشف الفريق التويجري عن وصول أكثر من 900 آلية ومعدة جديدة وحديثة للدفاع المدني تقدر تكلفتها بأكثر من 411 مليون ريال، وبدأ استلامها في المستودعات .من جانبه أوضح مدير معهد التدريب العقيد سبتي السبتي أن عدد الخريجين بلغ 74 ضابطاً تلقوا برامج مكثفة نظرية وعملية على أعمال الدفاع المدني الأساسية الإطفاء وتقنياته والسلامة والحماية المدنية والإسعافات الأولية والإنقاذ واللياقة البدنية والتحقيق الفني ومواجهة حالات الطوارئ.