ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد الليلة الماضية في مدينة الرياض اجتماع هيئة الجائزة الثاني لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وقدم الأمين العام للجائزة الدكتور رشود الخريف في بداية الاجتماع عرضا تفصيليا لسير العمل في الأمانة العامة للجائزة والخطط المقترح تنفيذها في الفترة المقبلة لتعزيز هويتها ومواصلة لنهج وسيرة الراحل الملك خالد وتحقيقا لأهدافها الرامية لبناء الإنسان وتنمية المجتمع. واستعرض المجتمعون الخطة التنفيذية لمنح الجائزة في دورتها الثانية وفتح الترشيح مطلع العام الميلادي المقبل لمدة ثلاثة أشهر، يتخللها مرحلة تدقيق الترشيحات، ثم التحكيم العلمي الأولي، فالتحكيم والتقييم وصولا لتسمية الفائزين. من جهة أخرى، قدم عضو فريق إعداد استراتيجية جائزة الملك خالد الدكتور محمد الدغيشم خلال الاجتماع عرضا موجزا عن سير العمل في مشروع الخطة الاستراتيجية للجائزة تناول فيه منهجيتها ومراحل العمل، ونتائج التحليل الرباعي الذي توصل إليه المشاركون في ورشة العمل الخاصة بإعداد هذه الخطة. وقدمت عضو الهيئة العامة للاستثمار نورة العنقري عرضا عن منهجية المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة الذي تعتمد عليه جائزة الملك خالد في تقييم الشركات. وخرج المجتمعون بإقرار واعتماد تعديلات تم اتخاذها على لوائح الجائزة. وحث أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد منسوبي أمانة الجائزة ومستشاريها إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق رؤيتها وأهدافها بغية مواكبة الاحتياجات التنموية للمجتمع السعودي.