تدرس الحكومة اليابانية احتمال إرسال عناصر من جيش الدفاع الذاتي الياباني إلى أفغانستان للمساهمة في إعادة الاستقرار فيه. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «أن أتش كي» أمس أن طوكيو كانت قد وعدت أفغانستان السنة الماضية بتقديم مساعدات تصل قيمتها إلى خمسة مليارات دولار خلال خمس سنوات، تقوم بشكل أساسي على تدريب عناصر الشرطة ومساعدة عناصر طالبان المنشقين على إيجاد فرص عمل. كما بدأت الحكومة اليابانية دراسة احتمال إرسال عدد من الأطباء والمسعفين لتدريب الأفغان بحلول نهاية العام. وتدرس الحكومة اليابانية حاليا إرسال عناصر من جيش الدفاع الذاتي في مسعى منها لتقديم مساهمة إيجابية في أفغانستان في وقت يرى فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاستقرار في تلك الدولة أولوية دبلوماسية في ضوء العمل على انسحاب القوات الأمريكية، غير أن بعض المعارضين داخل الحكومة اليابانية يرون أن إرسال عناصر من الجيش الياباني إلى أفغانستان سيجعلهم عرضة لهجمات طالبان. من جهة أخرى، أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» أنها تمكنت بمساعدة قوات الأمن الأفغانية من تحرير طفل مسؤول في الحكومة الأفغانية. وقالت «إيساف» في بيان أمس إن عدة تقارير استخباراتية وإفادات السكان المحليين أوصلت عناصر قوات الأمن الدولية والأفغانية إلى المكان الذي يحتجز فيه الطفل. وقد حاصرت قوات الأمن المكان ثم دخلته وحررت الصبي وألقت القبض على خمسة مشتبهين.