كشف ل «عكاظ» مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف عن بدء تنفيذ مستشفى حائل الجامعي بسعة 600 سرير، مشيرا إلى أن المستشفى سيخدم الجوانب التعليمية من جانب والمواطنين من الناحية الأخرى. وأكد السيف أن إدارة الجامعة تسعى إلى أن يكون المستشفى وفق أحدث الأنظمة والتقنيات الطبية الحديثة مع الاستفادة من التجارب العالمية، لافتا إلى أن المستشفى سيشمل معظم الاختصاصات الطبية، مثل: الباطنية والجراحة، الأطفال، النساء والولادة، عمليات اليوم الواحد والطوارئ والعيادات الخارجية للقلب، الأنف والأذن والحنجرة، المسالك البولية، الجهاز الهضمي، الأسنان، الصحة النفسية، والأعصاب، ووحدة للعناية المركزة والتخدير والمناظير مدعومة بالكوادر الطبية والفنية المؤهلة. وبين مدير جامعة حائل أن المستشفى يحوي مكاتب إدارية وعيادات خارجية ومباني مساندة ووحدة سكنية للموظفين، من أطباء وممرضات وفنيين، وحضانة أطفال ومسجدا ومجمعا تجاريا خاصا لخدمة الساكنين والزوار ومركزا ترفيهيا للكبار والأطفال، مشددا على أن المشروع يعد حلقة من ضمن سلسلة مشاريع حيوية تحت مظلة الخطة الاستراتيجية لبناء المدينة الجامعية التي تتم على مراحل إنشائية متدرجة. وذكر السيف أن الإسراع في تنفيذ المستشفى أتى بدعم من قيادة البلاد، إذ وجهوا بتوفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وأوضح مدير الجامعة أن العمل جار على استقطاب أكثر من 500 عضو هيئة تدريس حاصلين على أعلى الدرجات العلمية من أفضل الجامعات الغربية ويملكون الخبرة والمعرفة بالتدريس الأكاديمي من الولاياتالمتحدة وكندا وبعض الدول الأوروبية الأخرى. ولفت السيف إلى أن الكوادر المستهدفة أساتذة جامعيون من خريجي جامعات عالمية مشهورة في أوروبا وأمريكا بالدرجة الأولى تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل وبإشراف وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لدعم التقدم النوعي في مجال البحث والتطوير خصوصا. وقال السيف: «نحن في جامعة ناشئة بدأت بتكوين كراسي علمية وهو ما ينقلنا إلى مرحلة بحثية تقوم على المعرفة وهذا ما ينقص الجامعة في الوقت الراهن، لذلك نسعى إلى بناء مراكز بحوث تختص بالبحث العلمي والتطوير التقني من الميزانية المقبلة وهو ما سينعكس باستقطاب نخبة من العلماء خلال الأعوام المقبلة على الطالبات والطلاب، ليسهموا في تنمية المجتمع المحلي».