أجلت المحكمة المتخصصة بقضايا أمن الدولة والإرهاب أمس محاكمة صالح عبدالحبيب صالح الشاوش المتهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، والتي تصفه السلطات اليمنية بأخطر العناصر الإرهابية، إلى الإثنين المقبل للنطق بالحكم. فيما تصفه النيابة اليمنية بخبير المتفجرات كونه قام بتجهيز السيارة المفخخة مع أحد العناصر من منتسبي القاعدة من المملكة عبدالله الظاهري وقام بمهاجمة المعسكرات في سيئون العام الماضي. وأقر الشاوش بسبع عمليات نفذها التنظيم واستهدفت نقاطا عسكرية في حضرموت ومهاجمة معسكر للأمن المركزي في سيئون بشاحنة محملة بطنين ونصف من المتفجرات ومهاجمة مصافي النفط بصافر في محافظة مأرب بثلاثة صواريخ كاتيوشا، وأسفرت تلك العمليات عن مقتل وإصابة عدد من الجنود. وكانت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت شرق اليمن قد ألقت القبض عليه في 30 يناير الماضي عندما كان يستقل دراجة نارية ويهم في تنفيذ عملية إرهابية تستهدف منشآت حيوية في المحافظة حيث ضبط. من جهة ثانية، أكد مدير أمن محافظة أبين العميد عبدالرزاق المروني ل «عكاظ» مصرع شرطي أثناء عودته من عمله في وقت متأخر البارحة الأولى من قبل عناصر مجهولة يرجح أن تكون من القاعدة. وقال المروني «وقعت عملية الاعتداء في منطقة مهجورة خلف سوق قات مدينة زنجبار من قبل مجهولين لم يتم بعد التعرف على هويتهم أو الجهة الذي يتبعون لها، حيث كان الشرطي التابع لمديرية زنجبار في طريقه إلى منزله بذات المديرية». وكانت مصادر مطلعة يمنية قد تحدثت عن اغتيال مسلحين مجهولين رميا بالرصاص ضابطا في إدارة البحث الجنائي بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن البارحة الأولى.