فتحت حوادث المعلمات التي وقعت في الأسبوع الأول من العام الدراسي الحالي الألم والأسى والتفكير الممزوج بالخوف لدى بعض المعلمات اللاتي يذهبن كل في رحلة محفوفة بالمخاطر وهي الرحلة التي أضطررن لها بعد أن أشعرنا وزارة التربية والتعليم بأنهن من المقيمات خشية ضياع الفرص الوظيفية التي اتتهن بعد طول انتظار. وهنا تقول المعلمة عزيزة الطقيقي التي أمضت سنتين تعمل بنظام التعاقد ومن ثم تم تعيينها في مركز أبو العجاج رغم أن أهلها يسكنون في قرية شرما. ويرين خريجات أن هناك معلمات تأخر نقلهن وخريجات تأخر تعيينهن. وقلن بعض خريجات تبوك «إن وزارة الخدمة المدنية أغلقت أبوابها وكذا إدارة التربية والتعليم فالخدمة المدنية عينت من خارج المحافظة ومعظمهن ينقلن من تبوك يوميا ولخمس دفعات متتالية لقسم الرياضيات في ضباء منذ إنشائها ولم يتم اعتماد أي من خريجاتها على الرغم من أن الدفعات الأولى من أي جامعة تقدر، وعندما استفسرنا منهم أكدوا بأن شرط الإقامة يطبق بعناية في حين أن إدارة تعليم تبوك بمنسوبيها يشككون في شرط الإقامة وهم من يتولى عملية المطابقة». وأضفن «أن إدارة التربية والتعليم في المنطقة فتحت باب التعاقد من خارج المحافظة أيضا ربما تمهيدا لتعيينهن ولقد تظلمنا لمدير التعليم في تبوك ورفعنا معاملة برقم 2/75 ع/ق وتاريخ 9/2/1431ه». «عكاظ» حاولت الوصول إلى رأي الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني ولكنه امتنع عن الرد على الاتصالات المتكررة.