شهد مبنى وزارة التربية والتعليم صباح يوم أمس السبت تجمع عشرات من المعلمات طالبات النقل الخارجي “المغتربات “برفقة عدد من أطفالهن الصغار, وطالبن وزارتهن بحركة نقل إلحاقية عاجلة وأبدين أسفههن من حركة النقل الاخيرة, والتي لم تشملهن وجاءت مخيبةً للآمال مقارنةً بانتظار سنوات عجاف طويلة لم ينقلن فيها بحجة عدم وجود شواغر, وناشدن المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم سمو وزير التربية بإجراء حركة نقل الحاقية عاجلة رحمةً بأطفالهن , كما طالبن بأن تشهد السنة القادمة حركتي نقل وليست حركة واحدة , وهو الأمرالذي من شأنه زيادة فرص نقلهن على حد تعبيرهن . وأكدن في رسائل بعثن بها ” للوئام ” بأنهن أحق بسد شواغر المدن والقرى القريبة منها نظراً لسنوات الخدمة التي قضينها بالاضافة إلى تواريخ طلبات تقديمهن على النقل الخارجي , وأضفن بأنه لن يهدأ لهن بال حتى تنتهي رحلة ” الغربة ” والعناء , لاسيما وأنهن يخشين بأن يتم تثبيت البديلات ومعلمات محو الأمية في المدن الرئيسية التي يطلبن النقل إليها منذ سنوات طوال . وأشرن إلى أنهن أرسلن الكثير من الشكاوى والاعتراضات على حركة النقل الاخيرة بعد شكوك بدأت تتسرب في نفوسهن عن وجود أخطاء بحركة النقل الخارجي في كثير من المنتديات التعليمية وموقع الفيس بوك , وقلن بأنهن خرجن أكثر من مره أمام مبنى الوزارة للمطالبة بمقابلة المسؤولين عن الحركة ولم يجدن أي تجاوب يذكر لاقناعهن بحقيقة الأمر .كما شهد محيط مبنى وزارة التربية والتعليم أيضاً وجود معلمات جئن يطالبن بإعطائهن درجاتهن المستحقة، واحتساب سنوات خدمتهن السابقة عندما كُن على البند.