توصلت هيئة الغذاء والدواء عبر دراسة علمية إلى أن 2.8 في المائة من الأدوية الجنسية المعروضة في السوق المحلية مغشوشة. وأعادت الدراسة التي شملت ثماني مناطق و60 مدينة وقرية و140 صيدلية، تسرب الأدوية المغشوشة إلى ضعف الرقابة، صعوبة كشف الغش، وارتفاع الأسعار لهذا النوع من الأدوية. ووجدت أن أبرز مصادر الأدوية المصنوعة بطرق بدائية، هي دول: أمريكا اللاتينية، أفريقيا، وشرق آسيا. وأكدت الدراسة أن المردود المادي من وراء الغش الدوائي لا يتجاوز 2 في المائة من قيمة الدواء نتيجة عدم كفاية التشريعات وضعف الرقابة التنظيمية والتنفيذية. وأكدت الدراسة أن من أبرز مصادر تهريب الأدوية دول أمريكا اللاتينية، أفريقيا، شرق آسيا الصين، والهند لا سيما أنه يتم صناعة الأدوية بطريقة بدائية ويتم النقل والتخزين بصورة سيئة ومضرة للمريض. وحضت الدراسة على ضرورة إقرار نظام الدواء وتعيين صيادلة مؤهلين في المنافذ البرية والبحرية والجوية لسحب عينات وتحليلها. وأكدت الدراسة التي صدرت حديثا أن هيئة الغذاء والدواء نفذت جولات على الصيدليات الأهلية في كافة مناطق المملكة، وأجرت مسحا تفتيشيا شاملا على مستودعات الاتجار بالأدوية واستقبال الشكاوى فيما يخص الغش الدوائي والتعاون مع الجمارك في مراقبة الأدوية ومراقبة المواقع الإلكترونية التي تسوق الأدوية المغشوشة وتوعية المستهلكين بخطورتها. وأفصحت الدراسة التي شملت 8 مناطق و 60 مدينة وقرية و 140 صيدلية أن الغش التجاري وصل إلى 2.8 في المائة في الأدوية الجنسية. وخلصت الدراسة إلى التأكيد على ضرورة تنفيذ زيارات ربع سنوية لتقصي واقع الأدوية الجنسية وإجراء دراسات ميدانية معمقة.