أدى توحيد مساري شارع خالد الوليد المنفذ من أمانة الطائف أخيرا، والذي فصل الجهة الغربية عن الشرقية، في إثارة مخاوف أولياء أمور 500 طالب في مدرسة المغيرة بن شعبة الابتدائية، جراء عدم استطاعة أبنائهم من قطع الطريق كما كان يحدث في السابق، وبعد تحوله من شارع إلى طريق عام. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة الطائف إسماعيل الصيني أن الأمانة تدرس حاليا أوضاع المشاريع المنفذة في شوارع المحافظة أخيرا، وبالأخص طريق خالد بن الوليد. وبين مدير الإعلام في أمانة الطائف أن الأمانة ستضع حلولا لمعالجة الوضع الحالي المتسبب في إثارة مخاوف أولياء أمور الطلاب من تعرض أبنائهم إلى حوادث اصطدام مرورية، وبالشكل الذي يضمن سلامة المشاة. وقال الصيني إن من ضمن الحلول المفترض تنفيذها إنشاء جسور مشاة للركاب يعلو طريق خالد بن الوليد، حيث يسهل وصول الطلاب القادمين من الجهة الشرقية للطريق إلى الجهة الغربية، أو وضع حواجز أسمنتية صناعية (مطبات) تخفف من سرعة المركبات عند مرورها بالطرق المزدحمة. من جهتهم، أوضح ل«عكاظ» بعض أولياء أمور الطلاب أن الشارع تحول إلى طريق عام تمر عبره السيارات بسرعة كبيرة نظرا لعدم وجود إشارات مرورية أو حواجز تدفعهم لتخفيف السرعة، وأصبح بمثابة الخطر المحدق.