ينتمي المسلمون في الصين إلى عشر قوميات هي: هوى (من الصينيين)، الأوزبك وسالار والويغور (من الأتراك)، دونغشيانغ وباوآن (من المغول)، القازاق، القيرقيز، التتار، والطاجيك، وتنتشر هذه القوميات العشر بشكل أساسي في 14 مقاطعة، مع تواجدهم في بقية المقاطعات بنسب مختلفة، ويسكن غالبية المسلمين في منطقة سينكيانغ الذين ينتمون إلى قومية الويغور. والعلاقات الصينية العربية علاقات تاريخية قديمة وعريقة، تعود إلى ما قبل الميلاد، سجلت الكتب الصينية الملكية القديمة عن الاتصالات الصينية العربية القديمة في التاريخ، منها رحلات استكشافية قام بها كبار الشخصيات الصينية إلى البلاد العربية، أهمها على حسب السجلات الصينية الرسمية. وكانت هذه الرحلات فاتحة الطريق التجاري بين الصين وغرب آسيا، ومنها إلى قارة أوروبا، وبخاصة بعد إدخال الجمل إلى الصين منذ القرن الثالث قبل الميلاد، فساعد كثيرا على النشاطات التجارية العابرة لمنطقة الصحارى في آسيا الوسطى. وصادرات الصين الرئيسة الحرير والمنسوجات والحديد وأواني الصين، وصادرات الفرس والعرب الرئيسة إلى الصين العطور والبخور والأحجار الكريمة والعقاقير الطبية والفواكه والمكسرات، لذلك سمي بطريق الحرير البري أو طريق العطور البري، وكان يرافق هذه النشاطات التجارية التبادل الثقافي والفني؛ إذ دخلت فنون الطرب وأدوات العزف والرسم والموسيقى إلى الصين من بلاد الفرس والعرب عبر طريق الحرير البري، ودخلت الديانة البوذية إلى الصين من الهند عن طريق آسيا الوسطى.