أخلى مسؤولون في مطار فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية أمس، إحدى الطائرات التابعة لشركة (يو. إس. إيروايز) من الركاب بعد صعودهم إلى الطائرة، إثر كشفهم عاملا مجهولا يشارك في تحميل حقائب الركاب على متن الطائرة التي تتأهب للإقلاع. وأفادت مصادر أمنية في المطار، أن أحد العمال الثلاثة الذين باشروا تحميل حقائب الركاب إلى الطائرة لم يكن واضعا بطاقة تعريفية على صدره، بالرغم من أنه كان يرتدي الزي الخاص بالعاملين في المطار، إلى جانب عدم تمكن زميليه الآخرين من التعرف عليه، مضيفة أنه عند وصول الشرطة إلى الموقع «كان الرجل المجهول قد اختفى». وأوضحت المسؤولة الأمنية تانيا ليتل من شرطة مطار فيلادلفيا الدولي أن طائرة الرحلة 1070 التي كانت تستعد للإقلاع إلى جزر برمودا وعلى متنها 102 راكب بالإضافة إلى طاقم من خمسة أفراد، جرى إخلاؤهم جميعا من الطائرة، وجرى سحبها إلى منطقة آمنة في المطار، فيما يجري حاليا إعادة فحص الحقائب التي كانت على متنها. وذكر مسؤول في أمن المطار، أن محققين من الشرطة الفيدرالية والشرطة المحلية عززوا من انتشارهم في الموقع بعد عملية الإخلاء، للبحث عن الرجل المجهول، وأضاف «قد يكون هذا المجهول مشتبها به، أو ربما يكون لا شيء».