على أثر الهجوم المخزي الذي تبناه المرجع الشيعي الفار إلى لندن ( ياسر الحبيب) والذي أساء فيه لزوج النبي صلى الله عليه وسلم , وأقام احتفالا في ذكرى وفاتها, وهو ما أثار مشاعر الغضب في نفوس المسلمين السنة والذين بدورهم شنوا حملات أعلاميه تناهض ببذائة هذا التجاوز المشين وتندد بوجوب التصدي لمثل هؤلاء ونصرة أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . فقد جادت قريحة الشيخ والداعية الاسلامي الشهير - د /عائض القرني بما يسميها البعض ( ملحمة القرني) قصيدة من بحر البسيط الجميل الذي كثيرا ما ينظم شعره من خلاله في اللحظة التي تتطلع النفوس إليها انتصاراً لأم المؤمنين السيدة عائشة إبنة الصديق أبي بكر رضي الله عنهما,وذالك وعند نشر هذه القصيده للوهلة الأولى في متصفحات الزميله ( سبق ) لم تتردد العديد من المواقع الإلكرونيه في أقتباس هذه القصيدة ونشرها على متصفحاتهم الذي أدى إلى زيادة الدعم الإعلامي لدى المناصرين السنة .مماحمل البعض منهم على المطالبه بدعم الحمله الإعلاميه والسعي في أخراج هذه القصيده صوتيا بأداء المنشد / محمد المساعد . ومن جانب آخر أتت هذه المطالبات دعما للشيخ القرني , بعد عامين من قرصنة موقع - طريق الإسلام - الذي يشرف عليه فضيلته ووضع الوان العلم الإيراني على واجتهه في حينها. والجدير بالذكر أن قصيدة (قاهرة القرني ) كما أطلق عليها البعض في نصرة أم المؤمنين رضي الله عنها أتت بعد قصيدة (رائعة القرني ) في تمجيد الوطن التي حضيت بجدل بعض القراء المتابعين لفضيلته , الذين اتهموا فيها القرني بتجاهل نصرة أم المؤمنين رضي الله عنها والسعي وراء تمجيد الوطن . *قصيدة تبجيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لفضيلة الشيخ/ عائض القرني يا أمنا، أنتِ أنتِ ذروة الكرمِ وأنتِ أوفى نساء العُرْب والعجمِ يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت نور النبوة والتوحيد من قدمِ أنتِ العفاف فداك الطهر أجمعه أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّممِ نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى لا والذي ملأ الأكوان بالنعم الله برَّأها والله طهرها والله شرفها بالدين والشِّيمِ الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ والله أغيرُ من أن يرتضي بشراً لعشرة المصطفى في ثوب متَّهمِ في خِدْرها نزلت آياتُ خالقنا وحياً يبدِّد ليلَ الظُّلمِ والظُلَمِ عاشت حَصَاناً رَزَاناً همها أبداً في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ صديقةٌ يُعرف الصِّديقُ والدُها صان الخلافةَ من بغْيٍ ومن غشمِ مصونة في حمى التقديس ناسكةً من دون عِزِّتها حربٌ وسفك دمِ محجوبةٌ بجلال الطُّهر صيّنةٌ أمينة الغيب في حِلٍّ وفي حرمِ كل المحاريب تتلو مدحها أبداً كل المنابر من روما إلى أرمِ وكلنا في الفدا أبناء عائشةٍ نبغي الشهادة سبّاقين للقممِ مبايعين رسولَ الله ما نكثت أيماننا بيعةَ الرِّضوان في القسمِ يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً نصون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ عليك منا سلام الله نرفعه بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شرف والقبرُ أكرمُ من قصرٍ بلا كرمِ النشيد المرئي التالي حقوقه تعود لقناة "صفا"الفضائيه وهو من أجمل ماقيل في نصرة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين [VIDEO=http://www.youtube.com/v/FHNdVfVCA7U]WIDTH=350 HEIGHT=300[/VIDEO]