- وقت الهجاج إلى أوروبا كانت توجد فرق يطلقون عليها ذوي السترات الخضراء. كانوا منتشرين في الشمال والغرب أيضا، وبصراحة كانت البلاد بلادهم، إذ يفعلون ما يحلو لهم، ولكن القانون في النهاية كان لهم بالمرصاد. كانوا يتعارفون فيما بينهم ليلا ونهارا أيضا في الأزقة، حيث تتطاير روائح بقايا البيرة وكانت مهمتهم احتقار أي إنسان أجنبي يعتقدون أنه جاء إلى أرض آبائهم لحصد وظائفهم بأجر زهيد ولكنهم لم يكونوا يسرقون رجلا ولا يتهجمون على فتاة ولا امرأة شابه أو عجوز. - العصابات هناك لديها إتيكيت ومهمات محدودة وقد اتفقوا فيما بينهم على ممارسة النبذ الاجتماعي متبوعا بالاحتقار لكل شيء غريب إنهم يرون في الآخرين بقايا لزبالات متناثرة حطت فوق رؤوسهم وتلك هي رؤاهم من غير تمادٍ في إلحاق أذى بالآخرين. لكن هؤلاء الأخوة ممن يعيشون بين ظهرانينا وأصبحو يسمون أنفسهم أصحاب القمصان السوداء لديهم مواقف غاية في التعقيد. إنهم غرباء ويتجاوزون حدود الأدب مع الناس في الشارع العام، فالتجوال بغير عمل في الشوارع والأسواق وسرقة النساء فيه الكثير من الأذى وفيه ما فيه لإشغال الجهات ذات الاختصاص. إذا تمادوا فقطعا ربما يتطورون لاحقا لإفراز فصائل جديدة مثل ذوي الياقات السمراء قياسا على المديرين التنفيذيين برسم الياقات البيضاء ممن يشغلون مناصب لتمثيل مؤسسات كبيرة وشركات، ويفترض فيمن تسند إليه مهمات الحقوق أن يتخذ في أصحاب القمصان السوداء إجراءات نافذة المفعول، بحيث يتخلص الناس من أذاهم فإذا كانت هناك حقوق إنسان يجب تأديتها أولا وأخيرا للإنسان المسالم رجلا أو امرأة تمشي بحذر إلى جانب الجدار. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة