دعت كوريا الشمالية أمس شعبها إلى التوحد خلف زعيمها، في وقت قال فيه وزير الدفاع في الجنوب إن كيم جونغ أون، نجل الزعيم كيم جونغ إيل ووريثه المحتمل، سيبدأ نشاطاته العامة قريبا. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن صحيفة «رودونغ سينمون» التابعة لحزب العمال الحاكم في الشمال دعت في افتتاحيتها شعب كوريا الشمالية إلى «القتال بدون نسيان» ما استفادوا منه في ظل حكم الزعيم كيم جونغ سانغ الذي توفي عام 1994 بعد حكم البلاد طيلة عقود. وكيم جونغ سانغ، هو والد الزعيم الحالي كيم جونغ إيل وجد وريثه المحتمل كيم جونغ أون. من جهته، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي يونغ «يبدو أن كيم جونغ أون سيبدأ نشاطاته العامة كوريث ويبدو أن الكوريين الشماليين يركزون على تجاوز الصعوبات الداخلية والخارجية للخلافة». وأفادت المصادر بأن كيم جونغ أون كان متنكرا كحارس شخصي بدون إدراج اسمه في قائمة الوفد الرسمي بل إنه كان يستخدم اسما مستعارا «كيم جونغ». وكانت كوريا الشمالية أعلنت الأسبوع الماضي عن سلسلة من السير الذاتية لأعضاء المكتب السياسي الجدد الذين أعلنت عن تعيينهم في أكبر مؤتمر سياسي لها منذ 30 سنة، ما يشير إلى تغيير جديد يهدف إلى إكمال خطة توريث السلطة، بالإضافة إلى ترقية كيم جونغ أون إلى رتبة جنرال. وكانت تقارير أفادت أن كيم جونغ إيل يعاني من مشكلات صحية بعدما أصيب بالسكتة الدماغية في صيف العام 2008.