قيض الله رجالا يعملون بصمت ووفاء وإخلاص في ظل قيادة حكيمة أولت بعض أمورها لرجال أوفياء هاجسهم الأول نصرة المظلوم والفزعة للمحتاجين، وهم الباب الذي يصل منه العاني لولي الأمر لمقابلته وشرح معاناته، وذلك في أدب التعامل والخلق الحسن والحرص كل الحرص من باب المساعدة لمن احتاج لها ورأيت كل ذلك في رجال أكرمهم الله من خلال حب الناس لهم أوكلت إليهم مقابلة المواطنين واستلام أوراقهم، و من أتيحت له الفرصة عن قرب يدرك أن الرجال الأوفياء هم من يساهم في بناء الوطن وخدمة ابنائه وأداء الأمانة وفق ما يرضي الله ويحقق تطلعات ولاة الأمر. ومن أولئك الرجال الشيخ عبد المحسن عبد الرحمن المحيسن وزير الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد، الذي عرف بأياديه البيضاء على كثير من أبناء الوطن وقد أحبه وعرفه القاصي والداني في ظل ورعاية وقيادة ولاة أمرنا الذين ميزهم الله بالوعي والحكمة، فهو مثال حي للبطانة الصالحة التي تعين ولي الأمر على قضاء حوائج الناس، رجل هاديء بشوش لا تفارقه الابتسامة، يستقبل الكثير من الناس هذا مراجع وآخر له طلب، يحرص على استثمار وقته لكل مافيه خدمة المواطن وعرض حاجاته على ولي الأمر، ومن يعرفه يعرف أنه حريص على الاطلاع على معاملات المراجعين خلال تنقله في سيارته من وإلى مكتبه. بمثل هؤلاء الرجال المتواضعين الجادين نفخر ونعتز كمواطنين، ونقدمهم كنماذج مضيئة للإخلاص وتأدية الأمانة. مسفر بن زايد آل عيسى