الثقة والتقدير والاهتمام التي يوليها أصحاب القرار لعدد من المسؤولين والموظفين والعاملين تعد وساما يعتز به كل منهم، خصوصا من يحظى بهذه الثقة الغالية من المقام السامي، وبلادنا ولله الحمد تضم العشرات من الكفاءات والقدرات المتميزة في العمل والمتابعة والمسؤولية مما جعلها تبرز وتنال ثقة من يتعامل معها وتحظى بهذا التقدير. وبالأمس سعدت بصدور القرار السامي بترقية معالي الأستاذ ناصر الداوود وكيل إمارة الرياض إلى المرتبة الممتازة، وهذا القرار ثمرة جهد ونشاط وإخلاص، عرف بها الداوود طوال حياته الوظيفية الحافلة بالعطاء. فالرجل من الكفاءات التي تعمل بصمت وتواصل العمل ليل نهار في إمارة منطقة الرياض، وفي ظل أميرها سمو الأمير سلمان وسمو نائبه، مما جعله يتألق ويحقق هذا العطاء والنشاط، وهو خريج مدرسة الأمير سلمان إلى جانب كونه أحد رجال التعليم البارزين في بلادنا. ناصر الداوود أكتب عنه من خلال معرفتي بنشاطه وهمته وحرصه على قضاء حوائج الناس والاهتمام بكل المراجعين والمساهمة والمساعدة في حل كل القضايا والهموم والأمور المتعلقة بهم، وهو الإداري الناجح والمتابع والزميل المخلص لكل منسوبي الإمارة والدبلوماسي مع كل الشرائح.. وهذا واقع ناصر المخلص لعمله ووطنه ودينه والذي حظي بهذه الثقة وهذا التقدير مما جعله ينال الشرف والذي سيمثل دون شك حافزا له لتقديم المزيد تجاه دينه ومليكه ووطنه. هذا نموذج حي للكفاءات الوطنية التي تعمل بإخلاص يرضي الله ثم ولاة الأمر والمواطنين، وشاهد على أن الدولة تحرص دائما على مكافأة الجهد والعمل والعطاء وتحفيزه وتشجيعه بما يخدم المصلحة العامة.