يمكن تعريف الاستثمار بأنه ذلك الجزء من الدخل المدخر والمعاد استخدامه بهدف تنميته والمحافظة عليه. إن اختيار المستثمر لاستثمار معين ينبغي أن ينطلق من أمرين، الأول المعرفة الواقعية لمختلف أنواع الاستثمار وميزات كل منها، وإن معظم المستثمرين يفضلون الاستثمار الذي يضمن لهم ثلاثة أمور وهي المحافظة على رأس مالهم، والحصول على أكبر نسبة من الربح، وإبقاء مالهم في متناول أيديهم فالاستثمار الذي يجمع الأمور الثلاثة هو الاستثمار المثالي، وهناك العديد من مجالات الاستثمار يمكن تقسيمها حسب أولوياتها كالتالي: 1- الاستثمار العقاري هو الوسيلة الاستثمارية الأكثر أماناً لأن العقار يعتبر أحد المقومات الأساسية للمحافظة على الثروة وهو أفضل مجالات الاستثمار. 2- الاستثمار في المعادن (الذهب والفضة) ومن خصائصها أنها متينة وتدوم ويصعب إتلافها كما أنها قابلة للتجزئة وسهلة النقل وأنجع وسيلة لتأمين الحاجات في فترات الاضطرابات الاقتصادية. 3- الاستثمار الذاتي وهو أن يقوم صاحب المال بتشغيل ماله بنفسه عن طريق مشروع تجاري في أنشطة مختلفة تدر عليه ربحاً جيداً. 4- الاستثمار عن طريق صيغ المضاربة الإسلامية وهي نوع من أنواع المشاركة بين صاحب رأس المال (المستثمر وصاحب العمل)، حيث يتوفر لدى الأول رأس المال ويتوفر لدى الثاني الخبرة والمقدرة على ممارسة الأنشطة التجارية. 5- الاستثمار في الأسهم والسندات وهو اختيار الأسهم أو السندات ذات العوائد ولديها توزيعات نقدية.