بدأ أمس الجمعة موعد هجرة الصقور ومرورها في أجواء المملكة وهو الموعد الذي ينتظره هواة «صيد الصقور» والباحثون عن «الشيك الطائر»، وهو اللقب الذي يطلقه المتابعون على الصقور المهاجرة بعدما سجلت خلال الأعوام الماضية أسعارا خيالية للصقور وصلت إلى بيع صقر نادر بمبلغ 300 ألف ريال العام الماضي. ويتجه هواة الصقور إلى المناطق الساحلية في المنطقة الغربية إضافة إلى مسارات هجرة الطيور خلال عبورها لمناطق المملكة المختلفة، حيث ينتشر عشرات الهواة خلال أوقات الصباح الباكر أو قبيل حلول المساء لمحاولة «شبك» وصيد الصقور النادرة. وكانت إحدى المناطق الساحلية سجلت قبل أيام قليلة صيد وبيع صقر مهاجر بقيمة 71 ألف ريال، فيما يتوقع المتابعون صيد صقور نادرة مع بدء موسم هجرتها. يذكر أن الصقور تتوفر لها في المملكة مستشفيات تقوم على علاجها وتثبيت شرائح الملكية فيها، إضافة إلى عمد بعض المتخصصين إنشاء مواقع لرعاية الصقور خلال فترات الشتاء لحين حلول مواسم الصيد والقنص بالصقور.