مرت الذكرى الثمانون ليومنا الوطني .. ذلك اليوم الخالد الذي وحد فيه عبد العزيز، عليه شآبيب الرحمة، هذا الكيان الواسع في وطن واحد أرضا وشعبا .. استتب فيه الأمن وعم فيه الاستقرار ونعم فيه شعبه بالرخاء والهناء .. والمواطنة ليست شعارا للمزايدة .. وليست مجرد مباهاة .. إنما هي غاية .. وحرص .. ومسؤولية .. وأمانة .. غاية .. ليبقى مصدر أمان ورخاء .. وحرص .. ليبقى شامخا بعزته ونقائه .. ومسؤولية .. في الحفاظ على مكتسباته وإنجازاته .. وأمانة في الحفاظ على وحدته وأمنه .. ومع كل ذكرى خالدة تتجدد مع يومنا الوطني.. ينبغي أن تتجلى وطنيتنا الصادقة بكل هذه المعاني وأن نتمسك بثوابتنا الدينية .. وقيمنا الأصيلة .. وشمائلنا النبيلة .. المواطنة الصادقة .. هي لمواطن أمين يؤدي مسؤوليات وظيفته بكل الإخلاص والأمانة. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن يرفض الفساد المالي .. والرشوة والسرقة .. وإهدار المال العام. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن يحافظ على مكتسبات وطنه .. وصونها وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن .. يجعل عينه ساهرة من أجل أمن وطنه .. والحفاظ على استقراره. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن .. يرى أن قمة الإخلاص والحب والعطاء .. لوطن نحبه.. وعقيدة نتمسك بها. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن .. يبني .. ويسهم .. ويخلص في ساحات العمل الجاد لوطنه. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن .. يرى الخلل فيسعى إلى إصلاحه .. ويرى الصلاح .. فيسعى إلى ثباته. والمواطنة الصادقة .. هي لمواطن .. يمد يده عونا وإسهاما في كل بناء من أجل إسعاد الوطن.. كل هذا وأكثر .. ما يعنيه يوم الوطن. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 266 مسافة ثم الرسالة