أوافق تماما على كل ما جاء في مقال الكاتب النابه الأستاذ محمد عبداللطيف آل الشيخ في عموده بجريدة الجزيرة 26/8/2010 عن كتاب الفقه والسلوك وإدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، لقد صدم المجتمع بأن كتاب الفقه الجديد والمفترض فيه أنه كتب بأسلوب تربوي جديد يتفق وسياسة التطوير التي تنتهجها الوزارة بأن المنهج خالف ذلك التوجه وكلف بكتابته مجموعة لا تقل عن نصف دستة من غير المختصين وعلى رأسهم الشيخ يوسف الأحمد، وهنا المفاجأة الصدمة لأن الشيخ الأحمد معروف بمواقفه وآرائه المتطرفة مما استدعى إعفاءه من وظيفته كمحاضر في جامعة الإمام، وهو الشيخ الذي دعا من بين دعوات كثيرة إلى هدم المسجد الحرام لفصل النساء عن الرجال.. إلخ. كتاب الفقه الجديد هو للصف الأول ابتدائي أي لطالب في عمر الخامسة أي لم يصل إلى عمر التكليف ولا عمر التدريب على العبادات وهي تبدأ كما هو معروف من السابعة، لماذا نصف دستة من المشايخ لتأليف كتب للأطفال وعلى رأسهم الشيخ المتشدد؟ وماذا يا ترى سيمرر في المنهج من أفكار، هل الأمر وسيلة استنفاع وهبش حيث هناك مكافآت جيدة، لقد كان من الأجدى تكليف بعض أساتذة الوزارة أو المدارس الذين يعرفون أبجديات الصغار لتأليف الكتاب، ومن الأجدى أيضا لو كلف بعض الأدباء ذوي الأسلوب السهل والمتميز بكتابة المنهج مثل الأستاذ حمد القاضي وعبدالفتاح أبو مدين، وغيرهما كثير ممن يشهد لهم بحسن العقيدة والاعتدال. لقد رفعت الوزارة الكتاب من موقعها على الإنترنت ربما لأمر ما، ولكني مع الأستاذ آل الشيخ في طلبه من سمو الأمير الوزير بإعادة النظر في (إدارة المناهج) وغيرها ليحمي أبناءنا من تعليمهم على كتب يؤلفها متشددون فإن هذا اختراق شديد لكل جهود التطوير. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة