في مستندات العلاقة بين الشرق والغرب، الإسلام والمسيحية، القسس وعلماء الدين الإسلامي.. لا توجد إشارات تأخذنا إلى حيث أن مسلمين هيؤوا مكانا لحرق الإنجيل، كما لا توجد لدينا فضاءات حقيقية ندلف إليها لكي نشهد مسيحيين نفذوا عملية حرق للقرآن الكريم. وللواقع فقد أثار انتباهي عبارة - Quran burning site - أكثر من أي الكلمات التي أدلى بها القس المختل تيري جونز، لأن جهات مسؤولة في أمريكا ممن تمثلهم شخصيات يتكلمون العربية ويفهمونها شهدوا عليه أمام كاميرات العلماء أنه مختل فعلا. وللواقع فالخلل العقلي يمكن أن يأخذ صاحبه إلى استحداث مشاريع غاية في الإساءة إلى علاقات تربط شقي العالم، ولكن هل كان القس تيري جونز إنسانا مسؤولا بالفعل بإسناد القرار الأمريكي إليه من عدمه. الغربيون بحاجة إلينا ونحن أيضا بحاجة إليهم، ومن قبل ذلك ففي القرآن الكريم توجد سورة الروم، ومن يقرأ هذه السورة سوف يعرف كم طال المسلمين غم عندما طالت الروم هزيمة، وما كانت سورة الروم إلا بشرى يفرح بها المسلمون لأن الله قال لهم إن كرة الانتصار سوف تكون للروم من بعد هزيمة ولسوف يفرح المؤمنون بانتصار الروم على خصومهم. نحن هنا أمام حكمة صحيحة بكلمات نزلت وحيا على سيدنا محمد ولا زالت موجودة كما هي منذ نزولها في طي القرآن الكريم. لكن للقسيسين قصة أخرى، فكما أن منهم طائفة يمارسون الفسق، فهناك أيضا من سعوا منذ زمن يصل إلى حوالى تسعة قرون وما دون ذلك إلى ترجمة القرآن ومحاولة فهمه والتبصر فيه، وهناك أيضا من أنزل الله فيهم من قبل ذلك قرآنا في طي سورة المائدة يقول بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة