عيد الجهني يعلق على ما نشرته «عكاظ» حول توزيع منشورات يوم العيد حول الموت وعذاب القبر، فيقول: لو أن تلك المنشورات تضمنت الحديث عن جزاء الصائمين وما يدخره لهم من الأجر والمثوبة، لبثت الفرح في نفوس الناس على إتمامهم الصيام، ولشجعت الصغار على الصيام في العام المقبل. أو لو أنها تحدثت عن الفقراء والحرمان الذي يعيشون فيه ومدى حاجتهم إلى من يفرحهم في يوم العيد، لحثت الناس على الصدقة والإحسان إلى إخوانهم في يوم العيد، أو لو أنها دعت الصغار إلى اقتسام عيدياتهم مع الأطفال الفقراء وطلبت من كل طفل أن يستضيف طفلا يتيما أو فقيرا فيعطيه مما عنده من الحلوى والألعاب، أو يأخذه معه إلى مدينة الملاهي، لو أنها فعلت ذلك، لكان لها دور كبير في يوم العيد. لكنها مع الأسف قدمت للناس ما ليس لهم به حاجة في نهار العيد، فكدرت عليهم عيدهم وما أفادتهم بشيء. نورة ص تعبر في رسالتها عن حنقها البالغ على المجرم مغتصب الخادمات وقاتلهن، الذي نشرت صورته وأذيعت أخبار جرائمه في الصحف، وهي تقول: إن مثل هذا المجرم لا ينبغي التسامح معه ولا العفو عنه، ولكن ما مصير أسرته؟، فقد قرأت في الصحف أن له زوجة وأطفالا يقيمون هنا معه، فهل بعد الحكم عليه سيرحل أطفاله وزوجته إلى بلدهم، أم أنهم سيتركون للإقامة بيننا يتقلبون في عالم التشرد والفقر والجهل، ليكبروا فيزيدوا من عدد الجهلة والعاطلين عن العمل، وليعيدوا سيرة أبيهم الأولى؟. لبابة عمر تقول إنه لفت نظرها تكرر موت شابتين بطريقة متشابهة في أوقات متقاربة، وهي الوقوع من أماكن عالية في الفنادق القريبة من منطقة الحرم، ولبابة تقول إنها تشك في أن يكون هناك مجرم بعينه يقف وراء تلك الحوادث لتشابه ظروف وفاة المرأتين مثلما كان يفعل مجرم الخادمات التي اعتاد اصطيادهن واغتصابهن ثم قتلهن. عائض الغامدي يشكر أفياء للحديث عن مشكلة الحفرة المقامة في وسط الطريق والتي كادت تودي بحياته وحياة أسرته، ويبدي استغرابه أن الوضع باق على ما هو عليه فلا شيء تغير ولا إجراء اتخذ !. أيها الأخ المتفائل، لو أن كل شيء يصلح بمجرد الكتابة حوله والتنويه عنه، لما بقي للكتاب مواضيع يكتبون فيها، فرب ضارة نافعة، دع الكتاب يسترزقون يا عائض. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة