أكد مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن «السعودية» ماضية في دعم وتعزيز مكانتها بين كبريات شركات الطيران العالمية وخدمة المجتمع السعودي، من أجل تقديم أفضل الخدمات لعملائها وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. وأعرب عن سعادته بتحقيق أفضل النتائج في مجال نقل المسافرين خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى إجازة عيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أنه تم نقل أكثر من مليوني مسافر على متن أكثر من13 ألف رحلة مجدولة وإضافية خلال شهر رمضان والعيد، وهي أرقام تعزز دور الخطوط السعودية المتميز في خدمة الوطن والمواطنين. وأوضح أن الخطوط أصبحت تواجه مواسم متلاحقة تكاد تشكل جميعها موسماً واحداً، الأمر الذي يتطلب من الجميع بذل أقصى الجهود من أجل التطبيق الميداني للخطط على أرض الواقع وتحقيق أعلى معدلات الأداء في جميع مواقع الخدمة. وقال في حفل معايدة منسوبي الخطوط أمس الأول في جدة، إن نجاح تطبيق خطة «السعودية» لموسم العمرة في شهر رمضان والعيد يجعلنا على ثقة في تحقيق نجاح أكبر عند تنفيذ خطة موسم الحج المقبل، من خلال اكتساب خبرات وتجارب سابقة وعبر حشد كل الطاقات والإمكانات المتاحة مع رفع مستوى التنسيق والمتابعة لضمان التطبيق الأمثل لجميع مراحل الخطة. ووجه كافة المسؤولين بتوفير جميع الإمكانات وتسخيرها من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على إعداد خطة شاملة تواجه التوقعات في أعداد الحجاج، الذين ستنقلهم «السعودية» خلال موسم الحج هذا العام، والذين سيتجاوز عددهم المليون حاج، يتم نقلهم من أكثر 83 محطة دولية، بالإضافة إلى مختلف مناطق المملكة، مضيفاً أن سياسة «السعودية» التسويقية والتشغيلية تعتمد على الوفاء بمتطلبات الفترة المقبلة وفي مقدمتها المحافظة على مستويات عالية من الأداء التشغيلي والتميز في الخدمات. من جانبه أشار نائب المدير العام عبدالعزيز بن رحيم الحازمي إلى دخول عدد من طائرات الأسطول الجديد للخدمة على الرحلات الداخلية والدولية، ما ساهم في تنفيذ الخطط التشغيلية على القطاعين، خاصة القطاع الداخلي، حيث تجري إعادة تشغيل الرحلات للمحطات التي انسحبت منها شركات الطيران الخاصة، الأمر الذي يلقي على الناقل الوطني المزيد من الأعباء والالتزامات. وأوضح الحازمي أن الخطوط السعودية ستكون قد تسلمت 29 طائرة من طائرات إيرباص من الأسطول الجديد، الذي يبلغ عدد طائراته 70 طائرة بنهاية العام الحالي، ما يشكل دعماً كبيراً للسعة المقعدية التي يمكن توفيرها على الرحلات الداخلية والدولية، بالإضافة إلى تمكين المؤسسة من مواجهة الزيادة المتنامية في حركة السفر على القطاعين وإتاحة الفرصة لتشيغل رحلات إضافية خلال مواسم الذروة.