بدأت أسواق الملابس الرياضية في أخذ مواقعها على خريطة اقتصاديات المدارس لاستقبال بضائع حجمها مائة مليون ريال، حيث بدت شركات ومستودعات ومحال الملابس الرياضية المتخصصة وكأنها في حالة تأهب قصوى لعودة الطلاب المنتظرة، وانشغل العاملون في محال ومراكز المبيعات في ترتيب البضائع الجديدة وتجميع وتركيب قطع الآلات والأجهزة الرياضية. وقال صالح معدي (بائع في أحد المحال) من خلال تجربتي الشخصية: إن سوق الملابس الرياضية مرتبط بعودة الطلاب للمدارس، مشيرا إلى أن أغلب المتوفر في رفوف العرض حاليا لا يخرج عن الملابس بكافة أشكالها وألوانها، والأحذية والجوارب وغير ذلك من الألبسة الرياضية التي تتفاوت أسعارها حسب خامة القطعة ونوعية اللباس ونوع الموديل وحجم شغله. وبين سامر هزازي (صاحب محل) أن الفئات المستهدفة في سوق الملابس الرياضية طلاب المدارس في التعليم العام، وقال: يحتاج الطالب ألبسة رياضية في حدود 60 إلى 70 ريالا، أما المدارس الخاصة فعادة ما تتعامل بشكل أقوى، حيث لدينا عقود لتوريد ألبسة رياضية عليها اسم وشعار المدرسة، مشيرا إلى أن فترة العودة إلى المدارس هي من المواسم المهمة في أسواق اللباس الرياضي. وكشف محمد الراثوي عن مجال مهم من مجالات السوق هو مجال توريد وتسويق الأجهزة والآلات الرياضية التي عادة ما تطلب هذه الأيام لتجهيز المؤسسات التعليمية مثل المدارس، مراكز التأهيل، المعاهد، والكليات ،مشيرا إلى أن 95 في المائة من المعروض من البضائع مستورد.