جدد هواة تحجير السيارات في المدينةالمنورة مطالبتهم بوجود نوادٍ تحتضن تجاربهم وتعمل على تطويرها والاستفادة منها كمنتج سياحي في المهرجانات والأعياد، خصوصا أن هذه الهواية تجتذب الشبان ولها جمهور عريض في أنحاء المملكة، وأكد هؤلاء أن التشجيع الذي لاقوه من الأهالي ومرتادي المتنزهات جعلهم أكثر حرصا على الاستمرار في ممارسة هذه الهواية وصقلها وتطوير فنونها. وكان عدد من هواة التحجير انطلقوا خلال مهرجان العيد لممارسة هوياتهم، وتجري بينهم مسابقة يومية في الهواء الطلق في متنزه البيضاء البري في المدينة، تم خلالها تنصيب أفضل تحجير والاحتفاء بالفائز بتوزيع صورة السيارة في مواقع الإنترنت، ورغم خطورة هذه الهواية إلا أنه شارك فيها العشرات من أصحاب المركبات الصغيرة طوال أيام العيد في مواقع متفرقة من المتنزه. ويقول عادل الجهني (23 عاما) إنه برع في تنفيذ تجربة تحجير السيارات بعد رحلة قضاها برفقة أسرته في إحدى المدن في المنطقة الجنوبية قبل عامين، وتعلم خلال هذه الرحلة فنون اختيار الأحجار وتركيبها بطريقة محكمة، ويؤكد أنه تحول اليوم من هاوٍ إلى معلم خلال عدة تجارب ناجحة برفقة شبان في عمره، في حين انتقد هاوٍ آخر غياب الفعاليات الموجهة إلى فئة الشباب، مشيرا إلى أن الكازينوهات تظل المتنفس الوحيد لهم خلال الليل بعد الفراغ من هواية تحجير المركبات نهارا.