تحول متنزه ساحل الدقم بأملج الى سباق لتحجير السيارات وتنوعت مواهب الشباب في متنزه الدقم وتركزت حول عملية تحجير السيارات وبأشكال مختلفة كل على حسب تنفيذه ممّا ولد روح التنافس لديهم بأنه هو من يقوم بأفضل تحجير لسيارته، فتجد ذلك الشاب الذي وقد أخرج اطارات مركبته ليضعها بجانبها بعد تحجيرها، وذاك آخر فضل تحجير سيارته بأكواب ملئت بعصير الفيمتو، وآخر استهوته عملية التحجير بالطوب. وقال الشاب أحمد الجهني إنه خيّم مع أصدقائه منذ بداية عيد الاضحى بمتنزه الدقم وكل يوم نقوم بتغييرفكرة تحجير السيارات، كما نستخدم الدهان في عملية رش الاحجار وتلوينها بألوان مختلفة ومتناسقة، مضيفًا إن عملية التحجير تستغرق ما بين 3 إلى خمس ساعات حسب نوعيته، وارجع اختيار متنزه الدقم للقيام بهذه الهواية لتوافد الزوارعلى المنطقة والأجواء، مشيرًا إلى أن هذه الهواية لا تسبب اي ازعاج او خطورة. أمّا محمد الفايدى فكشف عن أن الشباب الذين يقومون بعملية التحجير قدموا من مختلف المناطق القريبة من أملج منذ بداية عطلة عيد الأضحى للاستعراض باستخدام كمية كبيرة من الاحجار بمختلف الاحجام، وبطريقة فنية وطالب الفايدي أن تقوم الجهات المختصة سواء هيئة السياحة أو غيرها بتوفير مواقع لمزاولة هذه الهواية التي لها جمهور كبير، وكذلك الاهتمام برياضة التطعيس وتنظيم سباقات لها. وقد طالب هواة تحجير السيارات بأندية تحتضن تجاربهم وتعمل على تطويرها والاستفادة منها كمنتج سياحي في المهرجانات والأعياد.