كلما ازدادت الشكوى من تردي أوضاع المحطات والاستراحات على الطرق السريعة، ازدادت خدماتها ومستوى النظافة فيها سوءا، مما يؤثر على الحركة السياحية في المملكة لكون بعض هذه المحطات والاستراحات يمر بها المسافرون من زوار بلادنا باتجاه الحرمين الشريفين ويقارنونها بنظافة وجودة خدمات الاستراحات في بلادهم. الحديث كثير ومتزايد وردة الفعل من هيئة السياحة لا تحرك ساكنا، والسؤال يتكرر لماذا لايتم تصنيف هذه الاستراحات وإلزامها بمواصفات قياسية ؟.