أثار تأخر إعادة السفلتة لشوارع بلدة المركوز (180 كلم شرق عرعر) استياء لدى مواطني البلدة، الممتعضين من إزالة شركة المقاولات المنفذة للمشروع كافة الطرق الإسفلتية مرة واحدة بدلا من إزالة كل طريق وتجديده على حدة. وقال مواطنون إن الغبار والأتربة أصبحت تحوم على مدار الساعة في بلدتهم، مع تحوّل كافة الطرق إلى ردميات ترابية تتطاير منها كميات بالغة من الغبار عند أدنى هبة هواء أو عند مرور السيارات عليها. وذكر رجعان الشمري (أحد مواطني البلدة) أن المفترض بشركة المقاولات أن تبدأ بكل طريق وحده وبعد إنجازه تنتقل إلى الآخر، غير أن البدء بإزالة جميع الشوارع في وقت واحد ومن ثم إجراء السفلتة، التي لم تبدأ بعد، على مراحل، فذلك بحسب الشمري أمر مؤذ للبلدة ومجتمعها، وتسبب بأضرار صحية خصوصا لدى المواليد وصغار السن، وكباره أيضا. وقال سالم الشمري، إنه إلى جانب ذلك فإن عمليات إزالة الإسفلت تسببت بأضرار مادية لبعض المنازل كتشقق وتساقط بعض الأسوار، وقال إن أحد المواطنين من جيرانه فوجئ بباب منزله مخلوعا بعد تنفيذ إزالة السفلتة. ويطالب أهالي البلدة أمانة المنطقة بتوجيه المقاول بسرعة إجراء السفلتة على الفور، حتى إن لم تكتمل أعمال الإزالة لطرق أخرى في البلدة.