أعلنت حركة فتح أمس رفضها الاعتراف «بدولة يهودية»، مشددة أن الشعب الفلسطيني ماض في معركته التفاوضية بالصمود على الثوابث ولن يخضع لشروط إسرائيل. وقال المتحدث باسم فتح أحمد عساف في بيان أمس إن حركته متمسكة بمبادئها وأهدافها وبالثوابت الوطنية وبالحقوق التاريخية والطبيعية لشعبنا، وباحترام إرادة المجتمع والقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة والاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل، والاستناد إلى مرجعيات عملية السلام. وقال عساف إن «شروط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انتهاك للقانون الدولي وعملية تلغيم لمرجعية المفاوضات»، مشددا على أن شرط الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل هو «انتهاك للقانون الدولي الذي كرس وثبت حقوق اللاجئين الفلسطينيين في قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتحديدا القرار 194». وقال إن «الاعتراف بيهودية إسرائيل ليس مخالفا للقانون الدولي وحسب بل إجازة لحرمان وتهجير ملايين الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم في وطنهم التاريخي وهذا لن يكون أبدا». وأضاف «القيادة الفلسطينية مقبلة على معركة سياسية ونحن مؤمنون بأنها ستخوضها بشجاعة وإيمان بحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا، فهدف حركتنا التحرر من الاحتلال والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس».