بعد عمليات بحث من البحر والجو عثرت فرق إنقاذ تتبع الدفاع المدني في منطقة جازان أمس الأول على جثتي امراة وابنتها بعد أن جرفتهما سيول وادي تعشر إلى مسافة بعيدة ليل الأربعاء. وقالت التقارير إن الفرق عثرت على الجثتين قرب منطقة كثيفة الأشجار، وقد طمرهما الطين والوحل. ولاحظت الفرق أن المرأة الراحلة كانت تحتضن كريمتها، ما يشير إلى أنهما حاولتا النجاة والمقاومة بلا طائل. وفي وقت لاحق تم نقل الجثتين إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الطوال العام بواسطة إسعاف الدفاع المدني، حيث تعرف عليها أقاربهما. وأكد الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في جازان النقيب يحيى القحطاني عثور الجهات المختصة على الجثتين في مسافة تبعد كيلو مترين من جرف السيل لهما. وكانت كمية السيول المنقولة وطمي الطين ومخلفات السيل طمرت كامل الجثتين. على صعيد مغاير، تحفظت شرطة محافظة صامطة على شاب يبلغ من العمر 18 سنة، بعد اتهامه بالتورط في إغراق شاب في سيول وادي تعشر. ويعود سيناريو الحادث إلى نحو أسبوع عندما هبط اثنان إلى مستنقع مائي للسباحة، وتعرض أحدهما إلى حالة غرق وفشل رفيقه في إنقاذه. وتم استدعاء فرقة الدفاع المدني في الطوال فانتشلت جثة الغريق (15 سنة). وأصر والد الراحل في محاضر شرطة صامطة على جنائية الحادث، مشيرا إلى تعمد صديق ابنه في إغراقه بسبب خلاف سابق بين الاثنين. إلى ذلك تحفظت شرطة صامطة على المتهم. وفتحت ملف التحقيق معه لمعرفة التفاصيل وكيفية الغرق. كما عاينت فرقة من الأدلة الجنائية جثة الغريق ومازالت التحريات مستمرة.