تسببت الأحوال الجوية في رفع أسعار الأسماك في منطقة جازان خلال الأيام الماضية، خاصة مع الإقبال الشديد عليها في شهر رمضان، وتساءل الأهالي عن سبب هذه الزيادة المتزامنة مع الارتفاع المماثل الذي تشهده المواشي في المنطقة. وبرر عيسى حوباني صاحب أحد محال بيع السمك في سوق جازان هذا الغلاء، بأن الأسماك لم تكن متوافرة في هذه الأيام، ولا نستطيع تغطية طلبات الزبائن خاصة في هذا الشهر، حيث إننا لم نحصل إلا على كميات قليلة وبأسعار مرتفعة خصوصا سمك الضيرك الذي يحرص الأهالي على شرائه، ولا نعرف حتى الآن سبب هذا الغلاء، هل من قلة الصيادين أم أن العوامل الجوية لم تساعد الصيادين على الصيد؟. وأضاف: إن سعر سمك الضيرك لم يكن يتجاوز المائة ريال وكان متوفرا بكثرة، أما الآن فوصل سعر الكيلو منه إلى 200 ريال، وكذلك أنواع الشعور والبياض والعربي ارتفعت أسعارها بشكل خيالي، فقفز سعر الكيلو منها إلى أكثر من 45 ريالا، بعد أن كان لا يتجاوز 20 ريالا. من جانبه، عبر هادي ناصر أحد الزبائن عن استيائه من ارتفاع الأسعار قائلا: لم يعد لنا طاقة على شراء السمك ونتمنى إعادة الأسعار كما كانت، وإلا فإن البديل جاهز وهو الدجاج ولو أن هناك فارقا بينه وبين السمك، ولكن ارتفاع الأسعار غير المتوقع أجبرنا على شراء الدجاج ونتمنى أن تعود أسعار السمك مثل ما كانت عليه في السابق.