كشفت إيران أمس عن أول طائرة «قاذفة» من دون طيار قادرة على حمل أنواع مختلفة من القنابل والصواريخ، وذلك خلال احتفال جرى للكشف عن قدرة إيران على التصدي لأي هجوم محتمل قد يستهدف برنامجها النووي. وأطلق على هذه الطائرة اسم «كرار» أي المهاجم بالفارسية وهي «رمز لتقدم الصناعة الدفاعية لإيران» حسب قول وزير الدفاع أحمد وحيدي خلال احتفال شارك فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد. وأضاف وحيدي «إضافة إلى الطائرة القاذفة من دون طيار التي كشف عنها الرئيس فإننا نملك أيضا طائرات أخرى من دون طيار يصل مداها إلى ألف كيلو متر». وعرض التلفزيون صورا لطائرة كرار من دون طيار وهي تجري تجارب في منطقة شبه صحراوية، وهي مجهزة بمحرك يتيح لها الطيران بسرعة 900 كلم في الساعة وحمل مختلف أنواع القنابل والصواريخ. وقدمت هذه الطائرة على أنها أول «طائرة من دون طيار حاملة للقنابل» تنتجها إيران و «قادرة على اجتياز مسافات طويلة بسرعة كبيرة». كما وجه الرئيس الإيراني في كلمته تحذيرا إلى الولاياتالمتحدة وإسرائيل اللتين لم تستبعدا استخدام الخيار العسكري مع إيران على خلفية برنامجها النووي. وقال نجاد «نحن لا نمزح ولن نسمح لعصابة من المجرمين بزعزعة الأمن على حد قوله مضيفا لقد قالتا (الولاياتالمتحدة وإسرائيل) إن كل الخيارات واردة ونحن نقول أيضا إن كل الخيارات واردة».