كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس عن أول طائرة “قاذفة” بدون طيار تحمل اسم “كرار” قادرة على حمل مختلف أنواع القنابل، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي، لكن دون أن يوضح مداها، فيما دعت إسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس الأول إلى زيادة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، بعد إطلاق الأخيرة السبت الماضي أولى محطاتها النووية في بوشهر المخصصة للاستخدامات السلمية. وبث التلفزيون الإيراني صورا لطائرة “كرار” بدون طيار وهي مجهزة بمحرك سريع بإمكانها أن تحمل مختلف أنواع القنابل. وقدمت الطائرة بدون طيار التي لم يوضح مداها على أنها أول طائرة بدون طيار حاملة للقنابل تنتجها إيران وقادرة على اجتياز مسافات طويلة بسرعة كبيرة. ونقل الموقع الالكتروني للتلفزيون عن وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي قوله إن “كرار” يعد رمز تقدم الصناعة الدفاعية لإيران. وكشفت الطائرة “كرار” بعد يومين من التجربة الناجحة لصاروخ ارض-أرض من طراز “قيام” الذي يملك “ميزات تقنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة” بحسب وزير الدفاع. وقال الوزير إن هذا “الصاروخ ارض - أرض ليست له أجنحة، وبالتالي فإن لديه قدرة تكتيكية كبيرة تحد من فرص رصده”. وينتظر أن تدشن إيران في الأيام المقبلة أيضا خطي إنتاج لزوارق سريعة من طراز “سراج” و “ذوالفقار” مجهزة بقاذفة صواريخ. إلى ذلك، دعت إسرائيل مساء أمس الأول إلى زيادة الضغط على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، بعد إطلاق الأخيرة أولى محطاتها النووية في بوشهر المخصصة للاستخدامات السلمية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان “على القوى الكبرى زيادة الضغط على إيران، لحملها على الانصياع للقرارات الدولية ووقف نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم وإنتاج المياه الثقيلة”. وأضاف البيان “لا يمكن تصور أن يتمكن بلد ينتهك بشكل فاضح قرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية (...) من الاستفادة من فوائد الطاقة النووية”. وأطلقت إيران السبت الماضي محطتها النووية الأولى في بوشهر جنوب البلاد بخبرات روسية، في الوقت الذي تتعرض فيه لعقوبات دولية تستهدف برنامجها النووي للاشتباه في انطوائه على أهداف عسكرية.