ما أصعب الحاجة وما أشد مرارتها على المحتاجين إليها حيث تجول بهم الظروف الصعبة إلى متاهات الفكر وضيق الصدر لما هم فيه من ضائقة العيش لانعدام الحيلة وقلة ما في اليد حيث الحياة الصعبة ومتطلباتها الأساسية فلا يجدون ما يواجهون به تلك المتطلبات الأساسية من توفر لقمة العيش في وقت تستعر الأسعار خاصة بعض المواد الغذائية وبعض متطلبات الأبناء من البنين والبنات لما يحتاجونه من الحاجات الضرورية لهم دون التوفر المادي لها والكثير من هؤلاء يعيشون على الإيجار في مسكنهم وأكثرهم من المتورطين في القروض البنكية والشركات والمعارض حيث أجبرتهم تلك الظروف على هذه القروض وعلى منوالهم الغالبية السحيقة من المواطنين وبالتالي هذا هو الوضع المأساوي الذي يعيش عليه أكثر المواطنين من ذوي الدخل المحدود وغيرهم من المحتاجين من العاطلين فهل ستبقى حياة هؤلاء الناس على هذه المآسي وعلى هذا الضنك دون أي نظرة اعتبارية في إنقاذهم ولو بإعفاء البعض من بعض الديون وإيجاد الحلول في وضع العاطلين ولو بمكافآت تسد رمقهم ورمق أسرهم المحتاجة. محسن جهز أبو عقال