غادر بداح الملاعب عنوة في عام 1400ه عقب اصابة بالغة الخطورة تعرض لها في عموده الفقري واجبرته على الرحيل المبكر وفي قمة مستواه وأوج خبرته ونضجه الفني ليتنقل بين العيادات الطبية في الداخل والخارج بحثاً عن العلاج بعد أن خدم الهلال 13 عاماً. ولأن هناك نماذج من اللاعبين ممن تكالبت عليهم ظروف الحياة المعيشية أو الصحية أو النفسية.. فمنهم من تحدث عن معاناته وشرح ظروفه بحثاً عمن يمد إليه يد العون ويقدم له المساعدة ومنهم من يفضل التحفظ على نشر معاناته والعيش تحت سقف الستر. وضيفنا اليوم من الفئة الثانية.. ومن الاسماء الرنانة التي تكالبت عليها الظروف من كافة الجوانب المعيشية والمادية علاوة على أوضاعه الصحية المتردية في ظل تحذيرات الأطباء له بعدم اجراء العملية لخطورتها.. أجبرته على ملازمة السرير وعدم قدرته على البحث عن لقمة العيش التي تسد رمق أسرته.. إذ انه عاطل عن العمل في ظل ظروفه الصحية التي لا تساعده على ذلك.. علاوة على المنزل الذي يقطنه بحي سلطانة مستأجر ولا يملك ما يساعده في إيجاد سكن يأويه وأسرته التي يعولها من قساوة الظروف ومتطلبات المعيشة والايجار. لذلك نناشد صاحب الأيادي البيضاء رئيس و«أمير الهلال الإنسان» عبدالرحمن بن مساعد بلمسة انسانية تجاه أحد أبناء النادي الذين خدموا مسيرته.. لمسة كريمة تنتشله من مغبة الظروف القاسية والأوضاع المعيشية المتردية خصوصاً وان ضيفنا النجم السابق بداح القحطاني لا زال عاجزاً عن القيام بأي عمل في ظل أوضاعه الصحية الصعبة.