ما الذي يجري في كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية؟! للعام الثاني على التوالي منذ ضمها لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية تمنع من قبول أي طالب!! هل الهدف هو إغلاق أبوابها ؟! عندما أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قرارا بالتخلي عن هذه الكلية وضمها إلى جامعة الملك سعود للعلوم الصحية التابعة للشؤون الصحية بالحرس الوطني خلال بضعة أيام فقط من توليه منصبه، كتبت هنا بتاريخ 10/10/2009 أتساءل عما إذا كانت هذه المدة كافية لدراسة قرار بمثل هذه الأهمية أو أنه يستحق هذه الأولوية، فقيل لي يومها إن قرار الضم يهدف إلى توفير المظلة الأكاديمية لرفع مستوى الكلية وتعزيز قدرات طلابها، لكنني أتساءل اليوم: كيف نرفع مستوى كلية أبوابها مغلقة ونعزز قدرات طلاب لا وجود لهم؟! فإذا كانت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في غنى عن الحاجة لهذه الكلية، لماذا قبلت ضمها من الأساس؟! ألم يكن من الأجدى ضمها لكلية الطب بجامعة الملك سعود التي تضيق بطلابها أو ضمها لجامعة المجمعة الوليدة لتكون كليتها الطبية الجاهزة بكوادرها وإنشاءاتها بدلا من تكبد عناء ونفقات تأسيس كلية جديدة؟! ومن يزور الكلية حاليا يجدها أشبه بالمكان المهجور لا ينقصه غير تعليق لوحة «للتقبيل»، حيث لا يجد فيه أعضاء هيئة التدريس ما يفعلونه غير التأمل في أسقف مكاتبهم وانتظار المجهول، وقد كنا ننتظر في ظل النقص الحاد في مقاعد دراسة الطب أن يتم استغلال الكلية لتخريج المزيد من الأطباء السعوديين لسد حاجات القطاع الصحي المتزايدة، لا تفريغها من محتواها وهدر كل الجهود التي بذلت لتأسيسها والأموال التي أنفقت لإنشائها بقرار اجتمعت فيه كل صفات القرارات الإدارية المعطلة: التسرع، التخبط، المزاجية!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة