ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافة ألفي حاج فلسطيني من ذوي السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد، ومن أفرج عنه منهم، وذوي الشهداء لحج هذا العام. وقال السفير الشوبكي إن هذه المبادرة سيسجلها أبناء الشعب الفلسطيني لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من نور، مقدما الشكر الجزيل للملك عبدالله بن عبدالعزيز باسم فلسطين حكومة وشعبا، وباسم أسر السجناء والمحكوم عليهم وأسر الشهداء. من جهته، شكر رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى الفلسطينيين محمد فرج الغول خادم الحرمين الشريفين للمصادقة على التوجيه باستضافة 2000 حاج من ذوي الأسرى والشهداء لهذا العام. وثمن الغول هذا الموقف النبيل من خادم الحرمين الشريفين باسمه وباسم اللجنة وباسم أهالي الأسرى، وكذلك الأسرى في سجون الاحتلال الذين سارعوا فور سماعهم الخبر بالاتصال به والإعراب عن سعادتهم بهذه المكرمة. ودعا الغول الجميع إلى أن يقتدوا بخادم الحرمين الشريفين في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ونصرة قضاياه العادلة. بدوره، عبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني محمود الهباش عن خالص شكره وتقديره للملك عبدالله بن عبدالعزيز على التوجيه الكريم الذي أصدره باستضافة ألفي حاج فلسطيني من ذوي السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد، ومن أفرج عنه منهم وأهالي الشهداء لحج هذا العام. ومن جانبه، قدر وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، التوجيه الملكي، مثمنا الدور الكبير الذي تقدمه المملكة لدعم قضية فلسطين. وعد عيسى توجيه خادم الحرمين الشريفين باستضافة 2000 حاج فلسطيني، بأنه دعم غير محدود العطايا، وتجسيدا حقيقيا لدور المملكة العربي والإسلامي في نصرة فلسطين وشعبها.