• طرحت وسائل الإعلام قضية طرد رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان من مقر النادي، أثناء لقائه اللاعب محمد نور ووكيل أعماله، في محاولة لإيجاد حل توافقي يعيد اللاعب إلى تمثيل الفريق، والمشاركة مع زملائه في تحقيق الانتصارات التي تنشدها الجماهير الاتحادية. • وفيما كانت الجماهير الاتحادية تترقب انفراج أزمة نور، ظهرت للإعلام قضية طرد رئيس النادي التي نفاها، رغم تأكيدات عضو الشرف أحمد فتيحي، الذي يظهر لنا من خلال وسائل الإعلام من حين لآخر ناصحا تارة وموجها تارة أخرى، دون أن يكون لهذا الظهور أية نتائج إيجابية على أرض الواقع. • وإذا كانت قضية الطرد غير صحيحة، فلماذا أكدها أحمد حسن فتيحي، الذي أكد بأن رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان، نقل إليه خبر طرده، فخيره المنقذ بأن عليه أن يختار بين كرامته أو البقاء على كرسي الرئاسة. • في كل الأحوال نحن أمام مأساة يصورها بعض الزملاء الإنشائيين على أن الإعلام الآخر هو من افتعلها، ولا أدري على أي أساس بنيت هذه الآراء، هل اجتمع الآخر بالنجم محمد نور وأوعز له برفض إجراء الفحص الطبي، وهل أملى الإعلام الآخر على عضو الشرف بطرد رئيس النادي من قلب الكيان، وهل استدرج الإعلام الآخر للحديث عن هذه المشاكل بما يجعله بطلا لا يشق له غبار. • لماذا يحاول الإنشائيون تحميل الآخرين مسؤولية ما يحدث في نادي الاتحاد، وهم الذين يعلمون أكثر من غيرهم، بأن مكالمة واحدة من عضو الشرف الذي يحركهم تعيد نور فورا، وتنهي جميع الخلافات، وتجعل عضو الشرف الطارد يعتذر أمام الملأ. • رئيس الاتحاد إبراهيم علوان عرفته قويا، قادرا على مواجهة التحديات، لكن عليه أن يدرك بأن حب الاتحاد يحتاج إلى كثير من التضحيات، فمتى وجد نفسه أمام خلافات يكون الكيان ضحيتها، فإن الوضع يتطلب استقالة عاجلة يمكن أن تسمى «استقالة الشجعان». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة