خرج محمد نور قائد فريق الاتحاد عن صمته الطويل، وتحدث عن وضعه الحالي مع ناديه واختار أن يكون حديثه مباشرة مع الجماهير عبر روم عميد الأندية، رافضا الدخول في تفاصيل كثيرة حول قضيته، قائلا: إنه سيتحدث في الوقت المناسب عما حدث له وسيستشهد بحمزة إدريس، وبمحمد الباز المشرف على الفريق، وسيطالبهما باليمين حول ما سيقول، وأن الحديث أحلى في الوقت المناسب، مضيفا أن فريقه قادر على تحقيق البطولة كل موسم سواء وجد أو لم يوجد مع الفريق، فهو حاضر بروحه وقلبه مع الفريق وزملائه اللاعبين، وأكد نور أنه قبل أن يوقع عقده مع الاتحاد بأسبوعين كان حرا وباستطاعته التوقيع لأي ناد، وكان لديه العديد من العروض التي تصل إلى 40 مليونا، ولكنه رفض من أجل الاتحاد ورضي بالقليل وكل هذا من أجل الاتحاد، وأنه سيضع النقاط على الحروف قريبا، وسيخرج بحديث يكشف كل الأمور، وكان محمد نور نفى خلال رسالة أرسلت من خلال جواله للمشتركين، الأخبار المتداولة حول انتقاله لنادي الوحدة. من جهة اخرى ذكر مصدر في لجنة الاحتراف أنه لم يصل حتى الآن خطاب شكوى من نادي الاتحاد، وأفاد المصدر بأنه في حالة ورود الشكوى فإن اللجنة ستعيدها للنادي كونها المخولة بالأمر وهي من تدفع الرواتب للاعب من خلال العقود ومداخيل النادي، وفي هذه الحالة يتم تطبيق اللائحة الداخلية المعمول بها في الأندية. كما تحدث أحمد فتيحي عضو شرف نادي الاتحاد عقب إصدار الإدارة الاتحادية بيانا ضده، أمس الأول، وأكد مجددا أن إبراهيم علوان أجرى اتصالا به وأكد له أنه تعرض للطرد من النادي ومعه محمد نور وأنه، والحديث هنا لفتيحي، تحدث مع محمد اليامي نائب رئيس النادي الذي نفى، وأحد الشرفيين المعنيين بالأمر، وعاد ليتحدث مع علوان ووضع أمامه خيارين: إما كرامته أو رئاسة الاتحاد. وأوضح علوان أنه سيستقيل إلا أنه عدل عن الاستقالة في اليوم التالي. وحول قضية نور مع النادي أكد فتيحي أنه طلب من علوان أن يفوضه بالتدخل لحل القضية مع الوعد بإنهاء كل الأمور في 48 ساعة، وأنه لن يتدخل في الموضوع دون أن يطلب منه وأنه في عهد إدارة الدكتور خالد المروزقي تدخل وأنهى خمسة ملفات بكل هدوء وأبدى إلمامه الكامل بموضوع محمد نور ووصفه باللاعب المتفهم وطيب القلب، وأن كلمة طيبة قد تأسره، مبديا استعداده من جديد لحل الإشكالية في حال طلب منه، ولكن إن لم يطلب منه فلن يتدخل حتى لا تضيع كرامته مثل ما حدث مع رئيس النادي. وعلق فتيحي على البيان الاتحادي بأنه استمرار لحالة الهلوسة، وأن شر البلية ما يضحك.