برزت مع دخول رمضان اختناقات مرورية في شوارع المدينةالمنورة رفض معها مدير مرور المدينة العميد سراج كمال تحميل إدارته مسؤولية الاختناقات خاصة تلك الواقعة حول المسجد النبوي. وأوضح ل «عكاظ» العميد كمال أن قائدي المركبات يحملون المرور الإشكاليات المرورية الحالية في الدائري الأول، وحول المنطقة المركزية، دون أن يدركوا حجم وأبعاد المشكلة الفعلية. وأبان مدير مرور المدينة أن إدارة المرور عمدت إلى إنشاء مطبات صناعية بهدف خفض سرعة السيارات والسماح للمشاة بالمرور في عدد من التقاطعات الرئيسة التي تشهد كثافة في حركة المشاة باتجاه المسجد النبوي الشريف. وأشار العميد سراج كمال إلى أنه وللتقليل من آثار الغازات المنبعثة من عوادم السيارات أجرى المرور فعل إبطاء الحركة المرورية على الدائري الأول وفتح الطرق للسيارات أثناء خروجها من المواقف الأرضية حتى لا يطول انتظار السائقين داخل أنفاق المواقف ولضمان عدم تأثرهم بعوادم السيارات، مع وجود نحو أربعة آلاف سيارة تغادر المواقف في فترة زمنية متقاربة بعد نهاية صلاة التراويح. وأكد مدير مرور المدينة أن إدارته تعمل بكل طاقتها خلال الفترة الحالية عبر 800 فرد وضابط مع وجود زيادة سنوية في عدد السيارات، بينما لم تشهد المواقف أية زيادة وقال: «حل مشكلة الاختناقات المرورية في المدينةالمنورة وفي محيط المسجد النبوي يتطلب إيجاد حلول من عدة جهات خدمية، ومن هذه الحلول استخدام النقل العام بشكل متواصل، كما أن فتح مخارج ومداخل تقاطع أبو بكر الصديق مع الدائري الثاني سيسهل إنسيابية الحركة المرورية.