شهدت جدة البارحة تكريم الفائزين في الجائزة العالمية الثالثة لخدمة القرآن الكريم، وحصد جوائزها سبعة من الشخصيات والمؤسسات التي قدمت خدماتها لكتاب الله، أولهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بمنحه جائزة شخصية العام في المسابقة. حضر الحفل نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر. وحصد الجائزة كل من: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (أفضل موقع الكتروني قرآني)، قناة اقرأ في برنامج الإتقان في تلاوة القرآن للدكتور أيمن سويد (أفضل برنامج تليفزيوني قرآني) الشيخ بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي (أكبر شيوخ القراء، عمره 90 عاما من سوريا)، كلية القرآن للقراءات وعلومها في طنطا التابعة لجامعة الأزهر (أفضل كلية قرآنية)، معهد الإمام الشاطبي لتأهيل الحفاظ في السودان (أفضل معهد قرآني نموذجي) مسابقة الماهر بالقرآن في باكستان (أفضل مسابقة قرآنية). أما مسابقة الماهر بالقرآن، فقد شهدت عدة غرائب من الأطفال الحفظة، مثلا الطفلة رابعة بصري غني الرحمن، من باكستان عمرها 7 سنوات، تحفظ كامل القرآن بإتقان، وحصلت على 98 درجة في التصفيات النهائية من المسابقة، ولا تتكلم العربية مطلقا، وطفل حفظ كامل القرآن في فترة لا تتجاوز نصف عام، وصغار يحفظون القرآن بالسند المتصل على الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنحت جوائز مسابقة الماهر بالقرآن إلى 24 حافظا من مختلف قارات العالم، في عدة فروع؛ هي: الأول: حفظ كامل القرآن بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. الثاني: حفظ كامل القرآن برواية واحدة بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع حفظ المنظومة الجزرية. الثالث: حفظ كامل القرآن برواية واحدة مع حفظ كتاب رياض الصالحين. الرابع: حفظ كامل القرآن برواية واحدة مع حفظ معاني الكلمات «كتاب القرآن للشيخ حسنين مخلوف». الخامس: غرائب الحفاظ، وهم الذين لهم ميزة خاصة عن غيرهم من الحفاظ، مثل الحفظ بأرقام الآيات أو الصفحات، أو جمع القراءات مع صغر السن، أو الحفظ في فترة وجيزة مع مراعاة جودة الحفظ، أو الحفاظ المشهورون بعذوبة الصوت وجمال الترتيل. السادس: صغار الحفاظ، وهم الحفاظ الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات. وعبر حفظة القرآن الكريم القادمون من قارات العالم عن سعادتهم بحصولهم على جوائز المسابقة، التي تعد من وجهة نظرهم الأولى، حيث إن حفاظ العالم في مختلف القارات تنافسوا على الحصول على جوائز المسابقة، التي تنوعت فروعها ما بين القراءات العشر، والسند المتصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وغرائب الحفاظ وصغارهم.