توقع مدير عام ميناء ضباء الكابتن محمود الحربي أن يشهد ميناء ضباء خلال الأيام المقبلة نقلة حضارية بعد الانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها فيه، والتي تصل تكلفتها الإجمالية 336 مليون ريال. وأوضح ل «عكاظ» أن عدد الركاب المغادرين والقادمين لميناء ضباء خلال الشهور السبعة الماضية بلغ 303.6 ألف راكب، منهم أكثر من 153.9ألف راكب استقبلهم الميناء و149.7 ألف راكب غادروا منه، وأن عدد السفن التي استقبلها الميناء وتلك التي غادرت منه بلغ 330 سفينة، وتم تفريغ وشحن أكثر 16373 سيارة. وقال إن المجلس الاستشاري للميناء يبحث آليات تطوير الميناء وتحسين أدائه وإيجاد الحلول المناسبة لأي عقبات تواجهه أولا بأول، وتقريب وجهات النظر بين الجهات ذات العلاقة. وقال إن المشاريع الجاري تنفيذها في الميناء تشتمل على: إنشاء رصيف متعدد الأغراض بطول 400 متر بتكلفة85.96 مليون ريال، استصلاح المنطقة المساندة للرصيف الجديد متعدد الأغراض 28.77 مليون ريال، تقديم الخدمات الاستشارية لدراسة تحديث وتطوير أنظمة الشبكات الكهربائية للضغط العالي والمتوسط والمنخفض 2.49 مليون ريال، إعادة تأهيل نظام مكافحة الحريق وجرس الإنذار 20.63 مليون ريال، إنشاء محطة رئيسية لاستقبال الكهرباء جهد 13.8 ك.ف بتكلفة 3.35 مليون ريال. وبين أن آلية العمل في الميناء تحرص في المقام الأول على سلامة الركاب وتطبيق الاشتراطات الدولية على السفن التي تؤم الميناء، وتضمن أن جميع الركاب المتواجدين في الميناء لديهم حجوزات مؤكدة على سفن متواجدة في الميناء، وتضمن كذلك مغادرة الراكب وأمتعته على نفس الرحلة، وتلافي ما يحدثه إحضار أمتعة الركاب القادمين من الخليج قبل وصول الركاب، مع الحرص على انسيابية الحركة بين القدوم والمغادرة في أوقات الذروة، التي يصل فيها عدد الركاب إلى ما يقارب سبعة آلاف راكب في اليوم، والتركيز على الاستخدام الآلي في أداء العمل في الميناء والوكلاء الملاحيين. وأوضح أن آلية العمل قائمة على أن عمل الميناء على مدار الساعة تتمثل في العمل على إنهاء إجراءات فسح السفن وبدء تفريغها بعد حوالى خمس دقائق من ترصيفها، تقليل مدة بقاء الركاب والسفن في الميناء،مع إلزامية حصول الراكب على بطاقة صعود، بالإضافة للتذكرة، وتوفير أي معدات يتطلبها أي نشاط جديد يحقق نمو في الأداء، سرعة إنهاء إجراءات الجوازات والجمارك ومباشرة العمل بمجرد وصول الراكب أو السيارة.