سجلت أسعار الخضراوات في سوق جدة أمس ارتفاعا كبيرا، وتجاوز الارتفاع في بعض الأنواع 200 في المائة عن الأسبوع المنصرم، إذ تجاوز سعر كيلو «بامية الطائف» 25 ريالا في حين تذبذب سعر كيلو «الخيار» بين 10 و12 ريالا، في حين استقرت أسعار الورقيات من البقدونس والكزبرة والشبت عند خمسة ريالات للحزمة، وزاد سعر فلين الخس، الذي لا يتجاوز وزنه كيلو 10 ريالات، في حين تذبذت أسعار الفاكهة بنسبة أقل من الخضراوات. ولم يتجاوز سعر الفلين وزن 2 كيلو من بعض الفاكهة الصيفية، مثل العنب والكمثرى سعر العشرة ريالات. وتراوحت أسعار الرمان اليمني بين 70 إلى 100 ريال للكرتون زنة 18 كجم، واستقر كرتون التفاح السكري عند 100 ريال. وذكر المستهلك عبدالله أبو تركي أن تفاوت الأسعار يتركز في معظمه في أسعار الخضراوات المحلية، الأمر الذي ينفي حجة الباعة أن سعرها مرتفع من البلد المصدر، فمن غير المنطقي أن يكون سعر فلين الباذنجان، الذي لا يتجاوز وزنه الكيلو الثمانية ريالات، وكذلك يكون سعر صندوق الطماطم وزن 4 كيلوات 20 ريالا فهذا غير منطقي، أن يصل سعر كيس الثوم الصيني الذي كان في السابق يباع بسعر يتراوح بين 4 و6 ريالات إلى 12 ريالا. وأضاف أن هناك تلاعبا كبيرا في الأسعار من قبل بعض العمالة الوافدة التي تتحكم في الأسعار، لغياب الرقابة على السوق. وقال إنه اتصل على وزارة التجارة التي نفت مسؤوليتها عن مراقبة أسواق الخضراوات والفاكهة، مشيرة إلى أن الإبلاغ عن أي استغلال في سوق الخضراوات في الأمانة أو وزارة الزراعة. وعزا البائع علي عمر ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب على الخضراوات مع دخول شهر رمضان، وخصوصا الورقيات والطماطم وبعض أنواع الخضراوات مثل البامية والباذنجان والكوسة والطماطم والبطاطس. من جهته قال المستهلك أحمد المولد إن الأسعار تتغير عدة مرات في اليوم، يحكمها سعر الشراء من الحراج، فمعظم الباعة المتواجدين طوال اليوم في حلقة الخضراوات يعتبرون موزعين، فهم يشترون من الحراج ويضعون هامش ربح يعتبره البعض مبالغا فيه، لكن لا يخفى على الجميع أن معاناة البائع طوال النهار في الحر الشديد تجعل من غير المنطقي أن لا يضع البائع هامش ربح مناسب له يستحق العناء والتعب.