• إن كنت من طائفة مرقعي الصيام فراجع حساباتك، ولا تكن مغرورا بظنك أنه كامل، فنحن من يقوم بترقيعه وجبر خلله، ومن يكمله أو ينقصه، ومن يحول صرع الشيطان لنا من قوة إلى ضعف. • وحيرتنا مازالت قائمة، كيف يوسوس لنا وقد صفدت الشياطين في رمضان مع يقيننا أنه أمر واقع؟!، ويتجلى لنا ذلك إذا عرفنا أنه من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق، وألا نتكلم فيما وراء ذلك، كما يقول بعض العلماء، والتصفيد إنما لمنع أذاهم، وتقليل إغوائهم. • علينا أن نعلم أن الوساوس ثلاثة: مرضي لا طاقة لنا بدفعه، ونفسي وهو ما نحدث به أنفسنا، وشيطاني خارج الجسد أو داخله. وعلاجها ليس بالعقاقير الدوائية مثل ما يحصل في الوسواس القهري، ولكن باليقين أن رمضان عبادة وعمل وارتقاء بالنفس، وصفاء في القلوب. • وقالوا: من كان صومه كاملا دفع الشيطان دفعا لا يدفعه الصوم الناقص، وصومنا يعتريه النقص إذا ضاع منا يومنا وليلتنا، وكان أبو هريرة وهو الصحابي الجليل يقول في نهاية رمضان:(جئتك بصيام مرقع فتقبله مني)، فكيف بحالنا الآن؟!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة