للصوم عشرات الفضائل والمزايا التي لا تعد سواء من الناحية الدينية أو البدنية ، فالصوم يهذب السلوك، ويضيق مجرى الشيطان ، ويربط المسلم بالعبادة في شهر الصوم وتصفد الشياطين ، وهم مردة الجن وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا وأن فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وفيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر ويعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان ويغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان والصدقة في رمضان من أفضل الصدقات والعمرة في رمضان تعدل حجة . وإن الصوم اختصه الله لنفسه وهو الذي يجازي به ، وأن من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وأن في الجنة باباً يقال له الريان لايدخله إلا الصائمون ، إذا دخلوه أغلق لايدخله أحد غيرهم وأن الصوم لا عِدل له ، وثوابه عظيم جداً وأجره غير معلوم وأن للصائم فرحتين ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، وأن الصيام يشفع للعبد يوم القيامةوإن الصوم جنة ووقاية من النار،،وأن من صام يوماً ابتغاء وجه الله دخل الجنة،وأن من صام يوما ً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ، وفي رواية مسيرة مائة عام . فما بالك بصيام يوم من أيام رمضان ..وأن الأجور في هذا الشهر الفضيل مضاعفة ، وأن صلاة السنة فيه كالفريضة ، فما بالك بالفريضة نفسها، وأن هناك ثلاث دعوات مستجابة (دعوة الصائم والمظلوم والمسافر) فهنيئاً للصائمين، وأن الصوم وشهر رمضان وسيلة للتقوى والقرب من الله عز وجل. وأن الصوم موجب للرحمة والعطف على الفقراء والمساكين ، وأنه إذا جاع بطنه ذكرهم، وأن الصوم يطفئ نار الشهوة ويقهر الطبع ، ويجنب صاحبه عن المعاصي ويهذب النفس عن الهوى،وأن الناس تشعر كأنها أمة واحدة ، وتجتمع على مائدة الإفطار غنيهم وفقيرهم.