تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي في الرياض من الكشف عن 14 مجرما أغلبهم يحملون الجنسية السعودية، يقفون خلف 140 قضية سرقة وسلب تمت تحت تهديد السلاح. وأوضحت شعبة التحريات والبحث الجنائي أن إدارتها لاحظت ارتفاع مؤشر الجريمة في سرقة المحلات التجارية والصيدليات، وبأن منفذيها يستخدمون أساليب مختلفة ويتنقلون بمركبات مسروقة، وبأن أعمالهم الإجرامية امتدت إلى الترصد بقائدي المركبات عند المحلات التجارية الذين يتركون مركباتهم في وضع تشغيل، وسرقة تلك المركبات لتنفيذ جرائمهم بها. ووجه مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال أوامره أمس، لمدير إدارة التحريات والبحث الجنائي لتشكيل فريق بحثي للوصول إلى الجناة، حيث شرع فريق العمل في إجراءات البحث والتحري في جميع الاتجاهات والمحاور، والتغلغل في أوساط المشبوهين والأماكن التي كانت مسرحا للتجمعات المشبوهة، ورصدها على مدار الساعة. واستطاع رجال التحريات والبحث الجنائي من الكشف على هوية منفذي الجرائم، حيث تمت ملاحقتهم في أوكارهم التي يختبئون فيها والقبض عليهم، جميعهم يحملون الجنسية السعودية عدا واحدا منهم من جنسية عربية. وبإخضاعهم للتحقيقات ومواجهتهم بما توفر من معلومات، أقروا بارتكابهم جرائم تربو على 140 جريمة، وتم توثيق اعترافاتهم، فيما يجري حاليا استكمال بقية الإجراءات تمهيدا لإحالتهم للقضاء.