على أهمية خطوة وزارة الشؤون الإسلامية فيما يتعلق بضبط مناخ الدعوة النسوية وما ذكر في خبر «عكاظ» حول تصريح المشرف العام على فرع الوزارة في المدينةالمنورة الدكتور مسعود المحمدي وأن الداعيات المتقدمات لدى مكتب المدينة «يتم قبولهن من خلال انطباق الشروط عليهن من حيث سلامة فكرهن الدعوي» فهذه في معاييرها نظر ونحتاج إلى الفهم على مستوى الاختيار ثم على مستوى المراقبة ! مثلا الدكتور المحمدي يقول: وقد تم اختبارهن ومعرفة سلامة التوجه والفكر لديهن فمن انطبقت عليها الشروط المطلوبة التي تشترط لمن تريد الإذن بالعمل الدعوي سمح لها، وهناك من يتعذر قبول طلبها حتى تستطيع تجاوز العقبات، أتصور أن رفض الوزارة من منطلق ضعف أداء الداعية أو لأنها أكثر تشددا من المطلوب، إذن يوجد لدينا متطرفات جرؤن على الوصول إلى مرحلة التقدم بطلب وتم رفضه بالتالي لدينا قدرة على تشكيل رؤية حول مناخ التطرف ولن أقول مناخ الوعظ الذي نمتن ونشكر الوزارة على التفاتتها لمطالباتنا بتقنينه ومراقبته واتباع أسلوب الصرامة في ضبطه لأننا نتحدث هنا عن وعي الأم والأنثى بصفة عامة. من تم رفضهن بعد إخضاعهن لمعيار نسبة التطرف، هل يعني أن هناك عقوبات رادعة فيما لو تمت الاجتماعات وإلقاء المحاضرات في المنازل والاستراحات؟ وهذا ما يحدث وهو الأعم والغالب والدارج والمعمول به خاصة أن ما يشجع على استمرار الحال على ما هو عليه غياب لائحة تنظم العمل الدعوي للداعيات، وتجرم من تقوم به بدون إذن وبدون أن تكون ذات صفة معترف بها مقبول أن تقدم المواعظ للنساء في مكان مقدور على مراقبته بإذن مفسوح من جهة معلومة ! لاحقا نتطرق للآليات المشددة التي سيتم اتباعها للرقابة على الداعيات، وكيف يمكن للمواطنة أن تكون عينا على الوطن لحفظ أمنه وحمايته من ضخ التطرف إلى نسائه بإذن وفسح للداعيات أو لمن تمارس ذلك بدون فسح ؟ للمناقشة: لماذا لا تعلن الضوابط والاشتراطات وتفعل عبر وسائل الإعلام بمناقشتها وتمريرها؟ ولماذا احتجنا لخبر صحافي حتى نعلم بما حدث وعبر فرع الوزارة في المدينة..؟! يتبع .. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة