مع تواتر أخبار منع ماسنجر البلاك بيري بدأت الماكينة الإعلامية في استعادة فكرة «البي بي» من البداية حتى المنع الحالي مرورا بمحطات كثيرة أشهرها الاعتراض الفرنسي الأمريكي وحوادث تفجيرات نيودلهي وخوادم الشركة الأم الأساسية في كندا. أعرف كثيرين يحملون البلاك بيري ولا يستخدمون من خدماته إلا الاتصال المباشر الذي يمكن لأي جهاز بأقل من مائة ريال من إتمام ذلك دون أي مشقة. وأعرف أيضا من يعرفون من أسرار البلاك بيري وخدماته مما لا يعرفه إلا الضالعون في الإنترنت والتكنولوجيا المتقدمة، وبين هذا وذاك أناس يعتبرونه مساعدا في إنجاز أمور أقل ما يقال عنها عاجلة ومهمة. ولكن الذي غاب عن المشهد الآن بعد منع دولة الإمارات وترقب الشركات في المملكة هو كيف كانت نتائج الاعتراض الفرنسي والأمريكي وهل استجابت الشركة لطلبات هاتين الدولتين. وكيف كانت المحصلة النهائية بعد تفجيرات نيودلهي على مجريات التحقيق وتعامل الحكومة الهندية مع تداعيات الحادثة. ما هو موقف الدول الأخرى من روسيا حتى البيرو، وإذا كان البلاك بيري محصنا ضد الاختراق كاستثناء فهل يعني هذا أن باقي وسائل الاتصال الأخرى مخترقة؟ أسئلة كثيرة أعتقد أن الإجابة عليها ملحة الآن، حتى نعرف «راسنا من رجولنا»؟. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة